الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
أكد المحامون في حلب أن الانتخابات الرئاسية هي رسالة بأن سورية دولة القانون والمؤسسات الدستورية ملتزمة تجاه مواطنيها بالاستحقاقات الدستورية وإقامتها في مواعيدها المحددة، وفي حديث للثورة قال المحامي أكرم إبراهيم عزوز عضو مجلس فرع نقابة المحامين بحلب: نحن في سورية شعب ذو سيادة قرارنا مستقل ولدينا ثوابت مؤمنون بها وهي مصدر قوتنا لم ولن نتنازل أو نتخلى عنها، وهذا هو سر انتصارنا في الحرب على الإرهاب، والوقوف في وجه الحملات المضللة والمؤامرات التي تستهدف تمزيق وحدة سورية، وإن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده إنما هو انتصار حقيقي يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي تحققت، وهو الضامن الأساسي للحفاظ على وحدة وطننا وشعبنا، لافتاً إلى أن ممارسة الانتخاب إنما هو حق وواجب كفله الدستور لأبناء الوطن من أجل أن يساهموا في بنائه ورسم مستقبله.
بدوره المحامي هيثم مكي عضو مجلس فرع نقابة المحامين بحلب قال: سنوات الحرب الإرهابية التي تعرضنا لها علمتنا أن نكون أكثر تجذراً بوطننا وأن نتمسك بقيمنا وحقوقنا وأن نمارس هذه الحقوق بحرية وديمقراطية ومن هنا تأتي أهمية الانتخابات الرئاسية التي ترسخ مكانة سورية الحقيقية وتنقلها لمرحلة متطورة في النهوض من آثار الحرب العدوانية، وإننا سواء كمواطنين ومحامين حاملي رسالة الحق سنشارك بالانتخابات وفاء لتضحيات الشهداء والجرحى.
وأكدت المحامية روشان حاج أحمد عضو مجلس فرع نقابة المحامين بحلب أن إجراء الاستحقاق الدستوري هو مؤشر واضح على تطور الدولة السورية ونهوضها بالرغم من حجم الاستهداف الإرهابي الكبير الذي استهدف الدولة بمواطنيها ومؤسساتها، وأن الصمود والانتصارات التي تحققت اثبتت للعالم أن الدولة السورية بمؤسساتها وشعبها مستمرة بالحفاظ على مكتسباتها ولن تفرط بما وصلت إليه في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهنا لابد أن نذكر تطور دور المرأة في مختلف المجالات وما وصلت إليه في مختلف مناحي الحياة ومشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع والدفاع عن الوطن.
المحامي وضاح دهنة قال: الانتخابات تعكس الحالة الصحية للمجتمع السوري بأنه مجتمع يتعافى من آثار الإرهاب ويلتزم بالقوانين والدستور الذي اتفق عليه عام 2012، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية هي حق وواجب دستوري وقانوني سيشارك به جميع أبناء الشعب ليرسموا انتصاراً جديداً ضمن سلسلة انتصاراتهم على قوى الإرهاب كما أن هذه الانتخابات ستكون انطلاقة متجددة في مسيرة البناء والإعمار.
وقال المحامي إبراهيم بدور: انتخابات رئاسة الجمهورية تثبت بكل وضوح بأن الدولة السورية قوية وحاضرة بجميع سلطاتها ومؤسساتها وتمارس دورها وعملها المحدد لها في الدستور والقانون دون انقطاع رغم مضي أكثر من عشر سنوات على بدء الحرب الظالمة والمدمرة التي استهدفتها، وأنها مصممة على إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام في موعده رغم كل محاولات الضغط والتشكيك من أجل تعطيله انطلاقاً من التزامها وحرصها على مراعاة المهل الدستورية والقانونية وعدم السماح بوجود أي فراغ في السلطة أو في أي مؤسسة مهما تكن الأسباب، وهذا الاستحقاق الدستوري سيكون بداية لمرحلة جديدة في تاريخ سورية وسيثبت للعالم أجمع حرص الشعب السوري على سيادته واستقلاله وعلى مؤسساته الدستورية والشرعية الوطنية وعلى ممارسة حقه سواء في الترشح أو في الانتخاب بكل حرية وديمقراطية انطلاقاً من ثوابته الوطنية.