الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
يتطلع جميع السوريين للمشاركة بالانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري في الـ 26 من أيار الجاري.. كما أن إقامتها بموعدها مطلب جماهيري لتأكيد الصمود في وجه التحديات وتحقيق انتصار سياسي مكمل لانتصارات جيشنا الباسل.
وفي رصد لـ “الثورة” حول آراء عدد من المواطنين، أوضح المواطن جمال الدقسي أن إقامة الاستحقاق الرئاسي في موعده يأتي تأكيداً على انتصار سورية على محور الشر في العالم رغم الضغط العالمي الشديد لمنع إقامة هذا الاستحقاق، وهو حق قانوني حدده الدستور وواجب على كل مواطن المشاركة فيها، كما أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها دليل على استقلالية القرار السوري وهي تثبت إرادة الشعب السوري.
المواطن عماد محاسن بين أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب مقدس وعنوان مرحلة جديدة في مستقبل سورية، وأن العملية الانتخابية تسير وفق منهج ديمقراطي، فالاستحقاق الرئاسي لمنصب رئاسة الجمهورية وتعدد المشاركين دليل على ديمقراطية الانتخابات ودحض لادعاءات المجتمع الدولي، وأن المشاركة بالانتخابات هي الرد الأول على الحرب الإرهابية الظالمة التي استهدفت سورية.. وهي الوفاء للتضحيات التي قدمها شهداء سورية على مختلف الأراضي السورية.
رائد موسى- أعمال حرة، أكد أنه بالرغم من الحرب والحصار ومحاولة التضييق اقتصادياً والتأثير على حياة المواطن المعيشية فالمشاركة في الانتخابات واجب علينا ودين يجب أن نوفيه تكريماً لشهداء سورية الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على هذه البلد، وإننا اليوم أمام مرحلة حساسة في ظل التحديات التي تواجه سورية وإجراء الانتخابات في موعدها هو أكبر رد على التحديات.
عمر العوا- متقاعد، أكد أن الاستحقاق الدستوري الخاص برئاسة الجمهورية وإقامته بالموعد المحدد انتصار بحد ذاته، وبالتالي يجب أن نشارك وبكل قوة وجدية ونظهر للعالم معنى الديمقراطية في بلد حارب الإرهاب ومشغليه وحقق النصر عليهم، فالمشاركة في هذا العرس الوطني تعكس الوعي بأهمية هذه المرحلة كانطلاقة جديدة نحو حياة أفضل.
أشرف أبو ماهر- أعمال حرة، إن المشاركة في الانتخابات المقبلة ضرورة وواجب مقدس وعلى كل مواطن على امتداد الأرض السورية الإدلاء بصوته، فهي واجب وطني ويشكل استكمالاً لانتصارات جيشنا الباسل في معركتنا ضد الإرهاب.. فإجراء الانتخابات في موعدها دليل على استقرار سورية ورسالة تحد تثبت أن سورية صمدت وانتصرت.