فريق الرحالة السوري للمحبة والسلام

الثورة أون لاين- غصون سليمان:

اتخذوا من دفء المحبة مدادا لعملهم ومن السلام حبر الطمأنينة لمحيط تواجدهم ،رسالة مجتمع نابعة من مبادرات وجدانية وطنية تعكس الإحساس العالي بالمسؤولية في ظروف قاسية وصعبة تحتاج إلى جهود جميع أبناء و أفراد المجتمع ولاسيما المبادرات الخيرية الأهلية التطوعية النابعة من خصوصية الإنسان السوري الأصيل على امتداد تواجده الحضاري .
نتوقف في هذه المساحة عند بعض مايقوم به فريق الرحالة السوري للمحبة والسلام والذي يستعد للاحتفال بفعالية وطنية تحت عنوان ” ملحمة وطن ٦”في الحادي عشر من الشهر الحالي في دار الأسد للثقافة والفنون، بمناسبة عيد الجيش العربي السوري في الأول من آب وتكريسا لانتصاراته على الإرهاب ،حيث سيتم تكريم ٢٠٠ أسرة وعائلة من ذوي الشهداء والجرحى برعاية معنوية من القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي .
عن هذا التجمع ذكر الأستاذ أنور علي محمد قائد فريق الرحالة السوري للمحبة والسلام في لقاء معه من أنه فريق تطوعي أهلي مدني انطلق بأول نشاط رسمي له بتاريخ ١٤/٢/٢٠١٤ في ذكرى عيد الحب إيمانا من الأعضاء المؤسسين من أنه بالحب نعمر سورية ونعزز قوتها ومناعتها ،حيث اتسم طابع النشاط الأول بالرياضي والذي تم سيرا على الأقدام من الجنوب السوري إلى الجنوب اللبناني و عنوانه من “الجنوب إلى الجنوب” وفاء لشهداء لبنان، شهداء الجنوب الذين قضوا في جنوب سورية وشهداء سورية الذين قضوا في جنوب لبنان إذ امتزج الدم الواحد في سبيل هدف واحد،و مستقبل واحد للتخلص من عدو واحد” الكيان الإسرائيلي الغاصب وأدواته ومرتزقته.
وبين محمد كيف أن المشتركين توافدوا من كل الاختصاصات وتوسعت نشاطات الفريق لتغطي كامل أراضي الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية ، من خلال القيام بنشاطات مختلفة ثقافية، فنية، بيئية، رياضية، بالإضافة إلى تكريم العديد من الشهداء والجرحى بكافة المحافظات السورية وجنوب لبنان وبرعاية كريمة من القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي،

9.jpg
ولفت قائد فريق الرحالة السوري إلى خصوصية استقبالهم في لبنان من قبل السيد محمد نصر الله والد السيد حسن نصرالله والرئيس ميشل عون ومجموعة من الوزراء والنواب اللبنانيين وعدد من رؤساء الأحزاب المؤمنين بقضايا الوطن وعروبته ،وإن المعركة الوطنية والقومية الوجودية تستوجب أن تكون في خندق واحد .
وحول نوعية الأنشطة التي قام بها الفريق ،ذكر محمد أنه من أهم الأنشطة البيئية التي قام بها الفريق تمثلت بزراعة عشرات الآلاف من الغراس الحراجية المثمرة في المحافظات السورية كافة ،
وهي موثقة ومؤرشفة في وزارتي الإعلام والزراعة.
ومن أعمال الفريق أيضا تقديم مجموعة أفلام حملت عنوان “سوريا الشمس ” عرض بجنوب لبنان لفريق الرحالة السوري للمحبة والسلام، و فيلم “جبال العز ” المنجز في جبال وغابات الساحل السوري وغيرها .

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق