الملحق الثقافي:منال محمد يوسف:
منال محمد يوسف
ويُسكبُ في أمرها الرحيقُ وسرّ التعجّبِ الكلامي ..
يُسكبُ “زهرها الندي” ويُضاءُ به عزف الألحانِ،
ويُزهرُ طيب ودّها الإنسانيّ .. يزهرُ في ماهيّةِ الحلمِ
ويوثق عُرى الأقلامِ، يوثقها المدّ الجماليّ ..
يوثقُ “شجنها الموثوق” من رحيقٍ طيب الأقوال،
من شذى الحلمِ إن بُعثرَ على خدِّ الكلامِ ..
ويُسكبُ أمرها من تجلّي الحسنِ والإحسانِ،
يُسكبُ في بوح المحابر
في فحوى اللّغة حتى وإن تصابى “قول اللغات”
في فحوى ما يُقال من مقولاتٍ تُرتق بها عُرى الجمال
ويطيبُ حال التطيّب بعطرِ الكلمة الطيّبة ..
فعند “قناديلها الوهّاجة” ينبتُ الزّهر
إذ ما عرفنا كيف نوقدُ شعلتها الأولى في دوحه..
نحتاج شعلة الكلمة الوهّاجة ودفئها
“كنسمةِ صيفٍ” تعبرُ إلينا ..
تحنُّ على حالنا “وتُجمّل وميض هوانا”
وتجعلنا الأقرب إلى من نحبّ
نحتاج “طيب إعجازها” وألقها الوهّاج يُجمّل معزوفة الكلامِ
نحتاجُ “ثقافة الكلمة الطيبة” ونورها
وسرُّ همسها إذ جاء يحمل “سرّ الدواء والشفاءِ”
أو يأتي كما الماء العذب والترياقِ ..
يأتي كقصيدةٍ يُضيء نهجها نبلُ المعاني ..
يُضيءُ وعدها قمح يغمرُ صحراء التجافي
ويفرض حضورها الأنيق الجذابِ.
يفرض جماليات الحرف وما يعزف الوجدانِ
وما يُماثلها من شأنٍ يُشفي “علةَ العليل”
ويبقى نورها العظيم
يُضيءُ ثنايا الرُّوح .. وعوالم الأرواح …
التاريخ: الثلاثاء5-10-2021
رقم العدد :1066