وكالات _الثورة:
يشهد قطاع الملابس حول العالم، تداعيات لا مفر منها، مع عدم استقرار بسبب ارتفاع أسعار الأنسجة، المشكلة الأخرى التي تواجهها صناعة تأثرت أساسا بالجائحة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وسجلت أسعار القطن وكذلك الكتان والحرير والصوف والأنسجة الاصطناعية ارتفاعا حادا في الأشهر الأخيرة، مدفوعة بالطلب القوي جراء الانتعاش العالمي المصحوب بارتفاع أسعار الطاقة والنقل.
ووفقا لـ”الفرنسية”، ارتفعت أسعار القطن خلال العام الماضي 45 في المائة تقريبا لتصل إلى 1.29 دولار للرطل في بداية الشهر، في سابقة منذ أكثر من عشرة أعوام.
ويتأثر القطاع العضوي بشكل خاص مع زيادة 90 في المائة في أسعار القطن العضوي من الهند في عام واحد، وفقا لبيانات القطاع.
كما يوضح الاتحاد الذي يضم مصنعي المنسوجات الأوروبيين في تصريحات أنه بالنسبة إلى صناعة النسيج، هذا يترجم إلى “نقص وزيادة في التكاليف”.
كما أن أسعار الأنسجة الطبيعية الأخرى مثل الصوف والكتان آخذة في الارتفاع منذ نهاية 2020، بعد تراجع لنحو ثلاثة أعوام.
