أصبحت حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 أكثر إلحاحاً بسبب المخاوف من تحور جديد للفيروس له علاقة بزيادة سريعة في عدد الإصابات بكورونا، حيث ترصد بعض البلدان حالات إصابة بسلالة فيروس كورونا الجديدة.
تسعى وزارة الصحة التوسع في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا بمشاركة مقدمي الخدمات الصحية عبر المستشفيات والمراكز الصحية والفرق الجوالة، وتأتي هذه الخطوة تواصلاً لجهودها في الحفاظ على سلامة المواطنين، والحد من انتشار فيروس كورونا، والتسهيل عليهم للتطعيم، مؤكدة دائماً أن اللقاحات آمنة وفعالة ومجانية للوقاية من الإصابة بالفيروس ومضاعفاته.
الحملة الوطنية المكثفة الثانية للتطعيم ضد فيروس كوورنا انطلقت أمس لأهمية أخذ لقاح كوفيد-19 للفئات المستهدفة خاصة، ومن ضمن أولويات الوزارة، لزيادة فرص الحصول على اللقاحات في المناطق البعيدة وتشجيع المزيد من المواطنين على تلقي اللقاح، حيث ترسل فرقاً متنقلة إلى المناطق ذات معدلات تلقي اللقاح المنخفضة من أجل رفع نسب التطعيم بين المواطنين.
زيادة نسب المُمنعين يشكل الهدف من خلال تلقي التطعيم ضد الفيروس، ونشر رسائل التوعية الصحية حول أهمية التطعيم والرد على الشائعات عبر وسائل الإعلام المختلفة والتواصل الاجتماعي، والتوضيح ونشر المعلومات الصحيحة حول مأمونية وفاعلية اللقاح تزامناً مع بدء تنفيذ حملة التطعيم ضد كورونا، وكذلك اعتماد موقع وزارة الصحة وصفحات الوزارة الرسمية للحصول على المعلومات الموثوقة حول مستجدات لقاح كورونا
فرصة جديدة.. للوصول إلى تطعيم نسبة كبيرة من المجتمع باللقاحات المضادة لكورونا، لأنها تعطي حماية جيدة لجميع الأفراد، وتساهم في الوصول إلى المناعة المجتمعية لمنع انتشار المرض، وحسب وزارة الصحة فإن تلك الجهود تساهم في خفض نسبة الوفيات بالفيروس، بسبب التوسع في التطعيمات ما يقلّل من المضاعفات الخطيرة والبقاء في المستشفيات، كما أنه إجراء وقائي، بهدف حماية المواطنين من التعرض للإصابة.. والتطعيم مستمر بعد الحملة أيضاً.