تحت مسمى الدفاع عن النفس!!

 

بوقاحة سياسية لافتة برر مندوب الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن خلال جلسة للمجلس حول الشأن السياسي والإنساني في سورية عدوان قوات الاحتلال الأميركي على ديرالزور بأنه دفاع عن النفس علماً أن هذه القوات المعادية قطعت آلاف الأميال واحتلت جزءاً من الأراضي السورية لتنفيذ أجندتها في نشر الإرهاب ودعم التنظيمات الإرهابية التي صنعتها لتكون أداتها في تنفيذ هذه الأجندات العدوانية مايعني أن الولايات المتحدة تنفذ سياستها المتوحشة على الشعب السوري وتبرر ذلك عبر النفاق والتضليل الذي بات مكشوفاً لكل من يملك بصراً وبصيرة.

الولايات المتحدة الأميركية الموجودة على أجزاء من الأراضي السورية بشكل غير شرعي وبذريعة محاربة تنظيم داعش الذي أوجدته تسرق النفط السوري وبما يعادل ٦٦ألف برميل يومياً والشعب السوري بأمس الحاجة إلى هذا النفط، حيث يعاني من نقص الوقود نتيجة السرقات الأميركية لهذه الثروات السورية ما يعني بأن الولايات المتحدة الأميركية موجودة في سورية وبشكل يخالف القرارات الدولية من أجل سرقة خيرات وثروات الشعب السوري وإثارة الفوضى ونشر الإرهاب، وبما يحقق مصالحها على حساب الشعب السوري الذي بات يعاني صعوبات معيشية نتيجة السياسات الأميركية المتوحشة والمتمثلة بالعدوان والمباشر ودعم التنظيمات الإرهابية والانفصالية.

تبرير المندوب الأميركي العدوان على دير الزور وبهذه الصفاقة والتضليل المتعمد ليس غريباً على سياسة الولايات المتحدة الأميركية التي تستخدم الكذب والنفاق من أجل شن اعتداءاتها على الشعوب، وخير مثال على ذلك العدوان على دير الزور والعدوان على العراق بذريعة أسلحة الدمار الشامل ليعترف بعد ذلك وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول بأن هذه الذريعة كانت كذبة،ولكن العراق دمر وتشرد ملايين العراقيين، وزاد عدد الضحايا من شهداء وجرحى على نحو أربعة ملايين وكل ذلك بذريعة كاذبة مضللة ساقتها الولايات المتحدة الأميركية لشن عدوانها على العراق الشقيق.

لقد بات التوحش منهجاً في سياسة الولايات المتحدة الأميركية وإداراتها المتعاقبة جمهوريين أم ديمقراطيين، ولذلك فإن التصدي لهذه السياسة الحمقاء العدوانية لن تكون إلا بمزيد من الصمود والإرادة على طرد المحتلين وبكل السبل المتاحة، وهذا ما يقوم به الجيش العربي السوري وشرفاء الوطن الذين أعلنو ا ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية لتكون رديفاً لجيشنا الباسل في حربه على الإرهاب وإفشال مخططات المعتدين وتطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة.

 

 

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية