نشوة التفوق

أن تغزل من رحيق السهر خيط الرفعة والتعلم، وأن تضع الهدف نصب عينيك وتبذل من أجل تحقيقه عصارة الجهد والتعب فلا شك أن لجني الثمار المعرفية طعم ونكهة لايعادلهما إحساس وشعور سوى عظيم السرور والفرح المعنوي الذي أثلج أوتار الروح والنفس .

التفوق الدراسي ليس مجرد كلمات قابضة للزمان والمكان، هو انبعاث لخوض معركة الحياة بطريقة واستراتيجية مختلفة يحدد هدفها وطموحها وفقاً لرغبات وأمنيات الأشخاص.

يبقى النجاح بخصوصيته وعذوبته هو الهدية الأثمن والأغلى التي تدفن كنوزها في ضلوع الأيام، هو إكسير السعادة الذي يعوض الأهل إلى حد ما جزءاً من مساحة الرضا الداخلي ويرمم شقاء سنوات من الكد مع أبنائهم.

طلبة متفوقون أنجزوا حلمهم الأول باجتياز الثانوية العامة كخطوة ثابتة في درجات السلم .

أبناؤنا المتميزون هم رئة الوطن ومستقبله الواعد، زوادة التطور والتقدم إذا ما أحسنوا لغة الوفاء والانتماء لبلد ومجتمع سوري واجه ويلات الحرب وصلفها المخمور بالدم والخراب .

هنيئاً لأبنائنا تفوقهم واعتلاءهم منابر التكريم الوطنية برفقة ذويهم وأهاليهم، هنيئاً لنا بسورية المنتصرة بعزيمة وإرادة جيشها وأبنائها وحكمة قيادتها.

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان