«في ســــاحةِ النــــار تعلّمنــــا»!

الثورة: هفاف ميهوب
من سمعَ عن بطولات وانتصارات جيشنا في حرب تشرين عام 1973، يعرف بأن التفاصيل التي وثّقها الأديب «حنا مينه» في «المرصد.. تفاصيل المعارك التي دارت لتحرير مرصد جبل الشيخ، هي من واقعٍ مشرّف، نقله بعد أن أنصتَ لأقوال مقاتلين شاركوا في هذه الحرب، وقدموا شهادات حيّة، هي كرامة الوجود، وصرخة الحقّ أمام عظَمةِ التضحية:
«لقد قاتلت وهذا الجرح شاهدي ووسامي.. أن يقاتل صاحب الحق، يعني أن ينتصر..».
لم يكن «مينه» هو الأديب الوحيد الذي وثّق معارك هذه الحرب، وأنصت لشهادات مقاتلين شاركوا فيها، بل قام بذلك أدباء آخرون، منهم الأديب الطبيب «عبد السلام العجيلي» الذي استمدّ من قصص الأبطال الذين التقاهم، وكانوا قد أصيبوا في تلك الحرب، عنواناً لـ «أزاهير تشرين المدماة».. القصص التي تستدعي قارئها إلى ساحة المعركة، حيث زئير وزمجرة الدبابات والمدافع، وأزير الرصاص، وهدير الطائرات.. الأهم، بسالة المقاتل السوري في ساحةِ النار التي تعلّم منها:
«في ساحةِ النار تعلّمنا، أن القوّة سلاحٌ وشجاعة.. إن خاننا السلاح، ظلّت لنا الشجاعة»..
نعم، هذا ما تعلّمه المقاتل السوري الذي أورث قوّته وشجاعته وعنفوانه لأحفاده، ممن رأيناهم وعلى مدى الحرب الإرهابيّةـ الصهيونيّة، ينتصرون في كلّ الساحات، وسواء الشهداء الباقون في ذاكرة الحياة والتاريخ أشرف بني البشر، أو الأحياء ممن لا زالت نيران الحق الذي تسلّحوا به، تحرق كلّ من سوّلت له أطماعه وأحقاده وعدوانيّته، الاعتداء على وطنهم، أو المساس ولو بشبرٍ من أرضه السورية…
إنهم بحقّ، أبناءُ النورِ في هذا البلد الأمين.. رجالُ النصرِ في كلّ عصر، وقوّة الحقّ المُبين…

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق