تحول رقمي

أطلقت محافظة دمشق مشروع التحول الرقمي نحو دمشق القديمة مدينة مستدامة، في مسعى كما أعلنته لرفع الخطر عن المدينة المأهولة الأقدم قي تاريخ البشرية والحفاظ عليها كمدينة تراثية بوجه عصري .

السرعة في تقديم الخدمات أصبحت ضرورة وليست رفاهية بعد إتاحة خيارات خدمية متعددة ومبتكرة هامة جداً ضمن إجراءات التحول الرقمي، ليستطيع من خلالها المستخدم أن يصل للخدمة بسلاسة، وأن ينهي رحلته الرقمية بأسرع وقت ممكن وعبر ضغطة زر واحدة، على سبيل المثال، خدمة توفير الدفع الرقمي عبر الإنترنت التي تسمح بدفع رسوم أي خدمة دون الحاجة لزيارة مركز أو مكان للحصول على الخدمة.

فالتحول الرقمي ومن خلال إدارته بكفاءة وبناء مدن ذكية ومستدامة، يمكن للحكومات أن توفر لسكانها جودة حياة عالية بمستوى رفاهية غير مسبوق، وكسب ثقة جميع فئات المجتمع، وزيادة القدرة التنافسية لمجتمعاتهم في القطاعات الحيوية والاقتصادية، ونتيجة لذلك، سيكونون أكثر استعداداً للتعامل مع أي تحديات في المستقبل مهما كانت صعوبتها، فمن خلال الخدمات الرقمية يمكن تقديم المعلومات والخدمات على أي جهاز أو منصة متى وأينما دعت الحاجة إليها، ما يساهم في ضمان عمليات مستدامة وآمنة أثناء أي أزمة وضمان توفير الخدمات للسكان واستمرارية الحياة.

تنفيذ هذا المشروع سيكون سهلاً جداً في مدن حديثة تم تأسيس خدماتها وفق مبدأ المدن الذكية كالمدن التي بدأت تنهض في مشروع المرسوم66( ماروتا سيتي وباسيليا سيتي )على سبيل المثال، كون البنى التحتية مجهزة وفق أحدث المعايير العالمية القابلة لاستقبال أي نوع تكنولوجي حديث، ولكن ماذا عن مدينة دمشق القديمة التي تعاني من عشرات المشكلات ليس أولها تهالك معظم مساكنها القديمة نتيجة القرارات التي اتخذت سابقاً وساهمت في تأخير ترميم معظمها، حتى بات على وشك الانهيار ومارمم بمعظمه شوه هويتها العمرانية، مروراً بالتعديات على سورالمدينة القديمة وتحول معظم بيوتاتها العتيقة لمطاعم وأماكن للسهر لم تراع خصوصية المدينة القديمة وليس آخرها ماتعانيه شبكة الصرف الصحي من اهتراء، كما لايفوتنا أن نذكر الضرر الكبير الذي تلحقة حركة السيارات في شوارعها الضيقة وغيرها الكثير من المشكلات التي تعانيها.

فهل أعدت محافظة دمشق البنى التحتية القادرة على تنفيذ هذا المشروع الهام الذي يتجه لرقمنة الإجراءات و مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل من خلال تحويل المدينة القديمة إلى مدينة ذكية ومستدامة مع المحافظة على وجهها التاريخي الجميل خلال فترة قريبة وهل تمتلك قواعد البيانات الدقيقة للمباشرة في تنفيذ هكذا مشروع، أم أن إطلاق هذا المشروع مجرد ضجيج إعلامي فقط لإظهار مواكبتها للمدن التي سبقتها بأشواط في الدول المجاورة؟.

كل مانأمله أن تنفذ مشاريع تخدم مصلحة العاصمة وسكانها ومرافقها وتخفف ما أمكن الأعباء والضغوطات التي زادت منها ضعف الإدارات وسوء التنفيذ والقرارات الخاطئة.

 

 

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية