الثورة – ميساء الجردي:
تسعى كلية طب الأسنان إلى تحقيق متطلبات الاعتمادية والجودة بشكل مستمر على عدة مستويات للارتقاء بتصنيفها العالمي، من خلال التركيز على إعداد الخريج ذي الكفاءة العالية و إنجاز المهام التعليمية والامتحانية والتدريبية بشكل منظم وفقا لما أكده الدكتور خلدون درويش عميد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق ,مبينا أنه بمجرد انتهاء العملية الامتحانية بتاريخ 5/3 تابع الطلبة دوامهم في الجلسات العملية والنظرية. وكانت قد انتهت الكلية من تصحيح جميع المقررات وإصدار النتائج بعد يومين من انتهاء تقديم آخر مقرر أي بتاريخ 7/3 حيث تم الانتهاء من إعلان جميع النتائج.
وأشار إلى استمرار الكلية في تنفيذ استراتيجيتها بتحديث العيادات والمخابر والاستفادة من الأماكن والغرف الشاغرة باستحداث أماكن عمل وظيفية جديدة. والتي كان من أهمها استحداث مخبر طب الأسنان الرقمي الذي تم افتتاحه مؤخرا وتجهيزه بأحدث الأجهزة بهدف تعريف الطلاب على خدمات التحول الرقمي في مجال طب الأسنان. وتمكنهم من اختصار الكثير من تفاصيل المعالجة مثل إجراءات أخذ الطبعة لدى المرضى وتفاصيل مخبرية هامة حيث أصبح قسم كبير منها قابلا للإنجاز والاختصار بشكل سريع بواسطة التقنيات الرقمية الجديدة. لافتا إلى وجود وظيفة ثانية تقدمها هذه التجهيزات الحديثة وخاصة لطلاب الدراسات العليا من خلال تنفيذ جلسات أسبوعية وبرامج ودورات تعريفية.
وتحدث عميد الكلية عن افتتاح مخبر المداواة اللبية المجهرية الذي أحدث منذ عامين وتم إعادة تأهيله مع بداية هذا العام نظرا لأهميته الكبيرة لطلاب الدراسات العليا في مجال المداوة اللبية بشكل أساسي واستخدام المجهر ووسائل التكبير في المعالجات اللبية الدقيقة. إضافة إلى افتتاح عيادة الجراحة الخاصة بزرع الأسنان والتي تحتوي على عشر كراسي طب أسنان متكاملة وحديثة. لافتا إلى وجود 9 أقسام في الكلية. يرافق كل منها عيادة خاصة.
وأوضح الدكتور درويش اهتمام الكلية بالجانب البحثي والعلمي وتركيزهم على متابعة تحديث المخابر والعيادات بهدف رفع تصنيف الكلية من خلال تنشيط البحث العلمي والنشر الخارجي. مشيرا إلى وجود حوالي 1200 طالب دراسات عليا في الكلية. وحوالي 120 طالب ماجستير سنة أولى في كل عام وبالتالي وبشكل عملي سيكون هناك إنتاج بحثي على عدد هؤلاء الطلبة. إضافة إلى أن الكلية تقدم خدمات مجتمعية هامة من خلال تخديم عدد كبير من الناس بمشاكل مرضية مختلفة من مختلف الاختصاصات ومعالجتها بشكل شبه مجاني بحيث لا يدفع المريض سوى جزء من أسعار المواد المرتفعة.
