الثورة – دائرة الرقابة:
بلا خدمات، ولا نظافة، ولا صرف صحي، ولا طرق معبدة، ولا إصلاح للطرق التي خربتها الحرب الإرهابية، هو واقع الحال الذي تعيشه بلدة “بنان الحص” التابعة لمنطقة “السفيرة” بمحافظة حلب، واقع سيىء لا يجد من يصحح مساره في مجلس البلدية أو حتى في منطقة السفيرة والمعنيين في المحافظة.
هذه خلاصة الشكوى التي وردت إلى صحيفة “الثورة” من عدة مواطنين في قرية “بنان الحص”، والتي يضيفون فيها إن رئيس البلدية مضى على تعيينه أكثر من ثلاثة عشر عاماً، أي منذ عام2010، ولم يحدث أي تغيير في هذا الواقع لا هو ولا الأعضاء الآخرون، ومع ذلك لم يتم تعيين أحد غيره.
ويؤكد الأهالي في شكواهم أن رئيس البلدية وبقية الموظفين غير مبالين إلا بمصالحهم الشخصية الضيقة، ولا يقومون بواجبهم تجاه تأمين الخدمات لبلدتهم، فلا الشوارع منارة بالطاقة الشمسية، ولا الخدمات من صرف صحي ونظافة متوفرة، والجميع يعتمد على الجور الفنية غير الصحية، ويشيرون إلى أن البناء العشوائي بات ينتشر بكثافة تحت أنظارهم، بل إن معظمه لهم ولأقاربهم، دون أي رادع، وبلا أي تراخيص، والشوارع مازالت تغص بالركام الذي خلفته الحرب الإرهابية ولم يتم ترحيلها.
مطالب أهالي قرية “بنان الحص” نضعها برسم المعنيين بمحافظة حلب.. فهل تلقى الإجابة؟
السابق