الثورة – دمشق – رشا سلوم:
صدر عن الهيئة العامة للكتاب، كتاب تحت عنوان (بلاغة السرد وتشكيل الدلالة… قراءات في السرد الإماراتي المعاصر)، تأليف: أحمد عزيز الحسين.
يتوقف الكتاب عند نصوص مجموعة (كلنا كلنا كلنا… نحب البحر) الرائدة؛ فيقرؤها بإمعان، ويحلل متونها الحكائية وبُناها السردية، ويرصد أنظمتها الدلالية، ويحاول الربط بين ما قدمته في ضوء محضنها الأدبي والاجتماعي، وفي ضوء التجربة القصصية العربية بشكل عام، ثم ينتقل إلى تحليل
مضمون التجربة الثرة للقاص الإماراتي الرائد عبد الله صقر في مجموعته (الخشبة)، محاولاً استكناه العلاقة بين بنية الشكل الفني وسردية الجسد، ووعي القاص المبكر للتابوات المحرمة في المجتمع العربي عموماً، والخليجي خصوصاً، ويلاحق آلية تجلي السلطة وقمع الجسد في نتاج هذا الكاتب، وكيف قارب موضوع (البذاءة)، ثم ينتقل بعد ذلك إلى مقاربة شعرية السرد عند القاص الراحل جمعة الفيروز، وما حملته مجموعته (مسافة أنت… العشق الأول) من دلالات قابعة في بنيتها الفنية، فيتقصى التقنيات السردية التي شكّل بها نصوصه، ويحاول تسويغ مراوحته بين السرد الكلاسيكي والسرد الحديث، ثم يعرج بعد ذلك على بلاغة السرد عند القاص صالح كرامة العامري في مجموعته (سهرة مع الأرق)، وكيف تجلت هذه البلاغة في آلية مقاربته للمهمشين، وفي اتكائه على تقنيات محددة، وينتقل بعد ذلك إلى مقاربة تجربة الروائي علي أبو الريش كما تجلت في نصه الروائي (ثنائية مجبل بن شهوان/الحب والغضب)، ليقف ملياً عند شعرية العنوان، ويلاحق المفهوم البطركي للرجل وتجلياته في النص، وكيف انعكس ذلك على صورة المرأة، وآلية التشكيل الفني عموماً.
كتاب (بلاغة السرد وتشكيل الدلالة… قراءات في السرد الإماراتي المعاصر)، تأليف: أحمد عزيز الحسين. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.
– إبداع شعري..
وكذلك صدرت المجموعة الشعرية (قديسة الماء)، تأليف: جودي العربيد.
ربما نلتقي يا نهار
حيثما كنتَ… في مهمة
أو على كف أغنية أو غبار
ربما نلتقي حيثما كان قلب
يعدُّ السنين بغير اكتراث
يعدُّ الذين مضوا دون أن يعبروا
في الديار… دع خُطانا على كل مفترق
مثل أسمائنا الفانية
ربنا نسمع الرعد يوماً
وتمتلئ الآنية.
المجموعة الشعرية (قديسة الماء)، تأليف: جودي العربيد. صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
– أعلام..
صدر حديثاً، بصيغة إلكترونية، وضمن سلسلة “أعلام ومبدعون” كتيب (علي الدرويش)، تأليف: أحمد بوبس.. لوحة الغلاف: رامي الأشهب.
وستقوم الهيئة العامة السورية للكتاب بنشره ورقيّاً في وقت لاحق.
يُعدّ علي الدرويش من كبار الموسيقيين السوريين في القرن العشرين. نشأ في حلب في أوج ازدهارها الموسيقي، وعاصر عمالقة الموسيقا فيها، وتلقى منهم المعارف الموسيقية، حتى غدا واحداً منهم، إبداعاته الموسيقية متنوعة، فهو عازف ناي، وملحن موشحات، ومبدع للمقطوعات الموسيقية، كما رفد الموسيقا العربية بكثير من الأبحاث والدراسات الموسيقية، استطاع هذا المبدع الكبير أن ينال مكانة عربية مرموقة، فتلقى الدعوات إلى زيارة كثير من الدول العربية، ودرّس في معاهدها الموسيقية، واطلع على المنجزات الموسيقية فيها.