ثورة اون لاين: نعم إنه مسمار آخر..
مسمار زرعه أهلنا في درعا والسويداء في نعش المؤامرة التي تتعرض لها سورية منذ قرابة العام ونصف العام.. عبر لقاء المحبة الذي جرى منذ يومين موجهين رسائل قوية إلى كل من سعى لتفكيك الأسرة السورية عبر السعي باستخدام «أقذر» الأدوات لإضعاف سورية وبث التفرقة..
طبعاً ليس اللقاء الأول ولن يكون الأخير.. إلا أن هذا اللقاء له طعمه عند كل مواطن سوري من أقصى الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق.. طعم جميل ممزوج بحلاوة النصر.. نصر المواطن السوري الذي أثبت للعالم مدى وعيه وقدرته على امتصاص الصدمات.. ليقول: من هنا بدأ التاريخ..
أهلنا في السويداء ودرعا أكدوا للعابثين والمتآمرين الحالمين بتدمير سورية وتمزيقها مدى وهمهم وفشلهم.. فسورية بشعبها وقيادتها وحكمة قادتها ستبقى ملاذاً آمناً للشرفاء من هذه الأمة وسيفاً أصيلاً مسلطاً على رقاب الخونة..
أعتقد أن الرسالة وصلت.. رغم صم آذان البعض وغيهم الأعمى وحقدهم المجنون على هذا البلد الذي انطلقت منه الحضارات ومقاومة الغزاة وعلم العالم دروسا في الوطنية.. طالما ستدرسها جامعات العالم..
فهل لكم في هذا من عبر يا من تحرسون آبار النفط لأسيادكم الصهاينة.. ليكون لهم سند في دفع ثمن مؤامراتهم..؟!
شعبان أحمد