حتى لا تعتمد

لعل أكثر ما نعاني منه في المشهدية الثقافية، تكرار السلوك ذاته مترافقاً مع أحداث اعتيادية من فعاليات وأنشطة فيبدو المشهد ثابتاً لا يتغير فيه سوى الفرد، ولكن حتى هذا التغيّر ضمن الواقع الجامد لا معنى له، فالتكرار قد يتحول إلى قناعة راسخة يرفض…

يستقرون ولا يعبرون

بدلاً من قراءة رواية أو ديوان شعر أو أياً كان من فنون القص والسرد، بتنا نتابع أعمالاً درامية أينما التفتنا نرى مشاهدها والاهتمام بها مع مرور الوقت يتزايد بما لا يدع مجالاً لأي نوع آخر. إنها الهيمنة الدرامية ولكن ليست محلية بل هي موضة…

اقتباسات درامية

بدأت الوسائل الإعلامية تنشر تعاقدات النجوم على بطولات المسلسلات الرمضانية القادمة ففي الثنائيات لدينا (قصي خولي ونور الغندور) يجتمعان في عمل يدور في إطار اللايت كوميدي. باسم ياخور وسلوم حداد الثنائية التي لفتت الأنظار في العربجي، من…

في ظل افتقادهم

لماذا يظهر المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي كقادة رأي لجيل اعتاد على حضورهم المتكرر، ليعتبرهم في كثير من الأحيان قدوتهم في ظل افتقاد للقدوة الحقيقية من فلاسفة ومفكرين، هل يمكن تحديث مفهومنا لقادة الرأي العام، بناء على ظاهرة المؤثرين...؟…

أي أثر تركه…؟

"قليل من الكتب التي أقرأها تترك بي أثراً لما انتهيت من قراءتها شعرت بأن الرواية وشخصياتها وأماكنها وكلّ ما فيها تركني وذهب ليعود لحياته لكي يكملها" مقولة أقتبسها من رواية حسن سامي يوسف الذي تركنا هو الآخر كشخصيات الروايات التي قرأها. في…

قد يفعلها الوكيل …!

في إحدى الندوات التي حضرتها أثناء متابعتي معارض للكتب، وبينما أتابع أحد الكتاب البارزين باهتمام بدا واضحاً، التفتت وكيلته الأدبية التي لم أكن أعرف عنها شيئاً لتعطيني البطاقة الخاصة بها، لربما أردتُ محاورة الكاتب الذي يتعامل مع جمهوره كأنه…

تنبض حولنا

في غياب الفن تفتقر الحياة إلى التفرد، كأننا نراها بمنظار متشابه، لأنه يضفي على الاعتيادي مساحات إلهام تحفز الإبداع، إن معايشة الفنون تعيننا على استكشاف أفكار جديدة تثيرالفكر وتخلق شعوراً بالانتماء خاصة حين ترتبط بمعنى يهم الجميع، وإلا تبقى…

هل نراهن عليها…؟

تحتمي العديد من الفضائيات العربية في موسم المشاهدة المنخفض بإعادة مسلسلات كما تفعل حالياً مع "عروس بيروت وع الحلوة والمرة وكريستال " جميعها أعمال تنتمي إلى موضة الدراما المعربة، والسؤال الذي يمكن إثارته هنا هل تشبهنا هذه الدراما، هل تنتمي…

وسيلة للنجاة

تعيدك إلى المشاعر ذاتها، كأنك التقطت صورة واحتفظت بها، عندما تستمع إلى الموسيقا تستعيد لحظاتك الثمينة كأنها أصبحت جزءاً من حياتك لكن إن استمعت إليها بشغف كأنك تعيشها مرة أخرى. تخزين الذكريات بهذه الطريقة يعيننا على اكتشاف معنى مختلف، إنها…

وداعًا عبد المعين زيتون

انقطعت أخباره منذ تقاعد من عمله في صحيفة الثورة قبل فترة قصيرة، صباح الخميس الماضي حين هاتفني رئيس التحرير أحمد حمادة، قائلاً: هناك خبر حزين، لقد توفي زميلنا عبد المعين زيتون بعد اكتشافنا قبل فترة قصيرة أنه مصاب بالمرض الخبيث. قبلها بيوم…
آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق