“نحّات” الخيال..

القدرة "قدرتنا" الواسعة والكبيرة على الخيال هي التي تزيد من فرص صناعة ذكريات قابلة للعيش أكثر.. ولمدة أطول. يُخيل لها أن بعض الأحداث.. ومجرياتها.. تنغرس عميقاً في وعيها لأنها اكتست بزيّ (ذاكراتي) مشغول بتفاعلات خيالها.. وبذات الوقت…

بحضورٍ منطفئ..

اعتادتْ أن تُطلق تسمية "شغل" على كل مهمّاتها اليومية التي تقوم بها. "عندي شغل" أو "مشغولة"، عبارات تنطقها لتوصيف لحظات يومها.. وبالطبع تشتمل على القيام بعملها/مهنتها التي تحبّ. لدى قراءتها لما كتبه الفيلسوف الفرنسي (بيير فورمي) في…

عدساتٌ مُكبّرة

في كل مرة يتفاقم الاختلاف بينهما ويتحوّل خلافاً.. تُعيد على نفسها السؤال عن سبب سعادتها ورغبتها بوجوده هل سعادتها حقيقية..؟ هل رغبتها فعلية وأصيلة..؟ تلقائياً.. تأتي إلى ذهنها كل الأفكار التي سبق وناقشت سبب رغبتنا بالآخر. بحسب…

جدران عازلة..

حين قرأتْ ما ذكرته إحدى صديقاتها عن الخذلان، كتبتْ ردّها على تعليق تلك الصديقة سريعاً في ذهنها. بذات السرعة، حذفته وثبّتت آخرَ لا يختلف عن ردود المجاملات التي نُعيدها طوال الوقت.. تراجعتْ.. بدا لها أننا نلقي ببذور (ذواتنا) في…

واجهاتٌ من بلّور

تساءل الفيلسوف "مايكل ساندل" في خاتمة كتابه (ما لا يستطيع المال شراءَه): "هل نريد مجتمعاً كلّ شيء فيه للبيع؟ أو هل هناك بضائع أخلاقية... لا يمكن للمال شراؤها؟".. للدقة.. نحن محاطون طوال الوقت ببضاعة أخلاقية.. وحتى هذه نمارس معها مبدأ…

نافذة للأسرار..

ضمن قصة بعنوان (عن ماذا نتحدّث حين نتحدّث عن الحبّ)، يقول الكاتب (ريموند كارفر): (أستطيع سماع دقات قلبي.. أستطيع سماع دقات قلوب الجميع.. أستطيع سماع ضجيج الإنسان الذي جلسنا نصنعه.. لا أحدَ منا يتحرك حتى عندما أصبحت الغرفة مظلمة).. كأن…

أحذفُ كي أتخفّفَ من ذاكرة الأشياء..

نحبسُ بعضاً من أفكارنا.. نُغلق عليها.. في عقولنا.. فتأتي وتذهب.. تمضي وتجيء.. بيننا وبين أنفسنا.. تدوّخنا.. وربما جعلتنا نحن محبوسين فيها. أحياناً نُطلقها.. كي نتحرّر منها.. وفي ظروف معينة، نُجاهر بها على هيئة كلماتٍ مكتوبة إلى "الآخر"…

كأننا في خلوة مع أنفسنا

أحياناً.. يكون السبب الذي يجعلنا ندخل إحدى العلاقات، هو ذاته السبب الذي يجعلنا نُنهيها ونخرج منها.. (الملل).. أو عدم الصبر.. أو فقدان الرغبة بتمرير الوقت في شيء لن يكون وفق النتائج المأمولة. هل تزداد سرعتنا في تمضية العلاقات وإقصائها…

حتى لا أستمر في التفكير فيها

بدأتْ تتآكل تلك المعاني التي أرادتْها كأنّ لغتها، كلّها بما فيها من كلمات، بدتْ متلاشيةً تبخرتْ مقاصدُها تماماً..تحوّلت إلى علامات استفهامٍ تتطاير في فضاء المسافة الكائنة بينهما. ما أرادته هو حصر أفكارها.. التي ترغب إيصالها إليه..…

شيءٌ من توازن..

من كلّ محادثتهما الطويلة لم يثبتْ في ذهنها سوى عبارة واحدة.. تكرّرتْ بينها وبين نفسها رغماً عنها. حتى في صباح اليوم التالي كانت تتردد كموج ألحان لا ينقطع.. وتتلفظُ بها كصدى أغنية تهواها. "أن يكون بيننا شيءٌ من توازن".. هل تخضع…
آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم