“مجانين بأمانٍ”..

كعادتها.. أرادتْ أن تخبرَه ملخص المغامرة التي عاشتْها أثناء حلمٍ مجنون أضحكها كثيراً.. ما تفعله مؤخراً أنها تقطع اندفاع "ما جرتْ عليه العادة".. لا تعلم إن كانت هي من تخون عادتها.. أم أن عادتها تلك هي التي تخونها.. ما هي متأكدة منه…

“بروفا”..

غالبية الأشياء والأمور السلبية التي تمرّ بها.. وتختبرها هي مجرد بوابة وصولاً إلى نقيضها الإيجابي.. ثم وجب عليها إغلاقها. من كل ما يدور حولها.. ما تعيشه وتراه واقعاً.. تنتشل ما يتناسب وهناءة عيش ترغبُ بها.. تماماً كأنها تطبّق مقولة…

حقائق صغرى..

في كتابها "التفكير ضدّ المعرفة" تذكر (حنا أرندت): "إن حاجة العقل لا تُستلهم من قِبل البحث عن الحقيقة ولكن من قِبل البحث عن المعنى".. حين قرأتْ هذه العبارة فكرتْ بين الحقيقة والمعنى تتجلّى وتتلخص كل الحكاية حتى لو أردنا نسيان حاجة القلب.…

وجوهٌ وعيون..

من عاداتها الصباحية التي تفعلها قبل الشروع بالعمل فتح (الشَبَك) الخاص بنافذتها المطلّة على السماء.. تتأمّلها كمن يلتقط جمالياتها الهاربة وكأنها تسابق الوقت. تحبّ أن تطلق على النوافذ مسمى "شبابيك" لأنها تشبك الكائن خلفها بما أو بمن هو…

أكثر من اللازم..

يصف الفيلسوف "جيل دلوز" طبيعة علاقته وتعاونه مع "فيليكس غواتاري": (نحن لم نتعاون كشخصين مختلفين، بل كنا أقرب ما نكون إلى تيارين سائلين يمتزجان ليصنعا تياراً ثالثاً شكّلنا). في مختلف نماذج الصداقات أو العلاقات التي تجمع أطرافاً لا…

عن أشياء ليست مهنية..

مجرد اتصالٍ سريعٍ ومختصر، أعادني إلى أول اتصال تلقيته منها.. وكان ذلك قبل (16) عاماً، حين هاتفتني معبّرةً عن رغبتها أن أكون ضمن فريق عملها لصفحة فضائيات التي كانت استلمت الإشراف عليها حديثاً. منذ ذلك الحين والغالية "سعاد زاهر" حاضرة في…

كجسرٍ لا ينقطع..

كأننا، أحياناً كثيرة، نختبئ بالصمت.. نلوذ إليه.. كأنه ملجؤنا الوحيد ضدّ كل الحاصل حولنا. كلّ ما يحدث من أحداث تتسارع وتيرتها، وتوجِد انعكاسها داخلنا فرحاً، حزناً، غضباً، وغيرها من أحاسيس.. تمارس تجاهه نوعاً من (الصمت). يمكن للصمت…

(أنا- أنت)..

"الحوار شكلٌ من أشكال الوجود الإنساني".. التصقتْ بالعبارة وكما لو أن لها جسداً حياً يمكن أن تتكئ عليه.. وهو ما كان.. فاتكأتْ عليها أفكارها وبحثت بطريقة تفكير صاحب تلك الفلسفة "مارتن بوبر" الذي جعل ركيزتها قائمة على الحوار.. وألذ ما…

لائحة رغباتي

لديها عادةٌ.. لم تتخلص منها.. بل تزداد مع مرور الوقت.. في كلّ شيء تقرؤه تحاول العثور على ما يشبهها وكأنها تلتقي بمكونات (ذاتها) منتشرة بين الأفكار والكلمات.. هكذا تلتقي مع (الخفي) من أعماقها.. عن طريق المصادفة. تسعدها هذه العادة.. وفي…

“وعرفوا إنك حبيبي”..

لا تخشى أن تُعرف هويته.. مقدار ما تتحاشى حصول سرقة لخصوصية الحالة والطابع الدافئ للمراسلة، حين تُعرف الحكاية. أن تنكشف تفاصيلهما.. وأسرارهما الصغيرة التي كلّما ارتفع مستواها زاد عيار السعادة لكليهما، هو ما تداري وقوعه. وكأنها تتماهى…
آخر الأخبار
الشفافية ليست ترفاً.. معركة السوريين المستمرة مع الفساد المتجذر   بين أرصفة ساحة الأمويين المنسقة وأحياء مهملة.. كيف تصرف الموارد؟ تربية الأطفال.. توازن دقيق بين الحزم والفهم  تسمم غذائي لـ 34 مواطناً.. المايونيز يكشف خلل الرقابة الاستثمار في الإنسان..الطريق إلى سوريا المتجددة "الإعلام التقليدي وتحديات الرقمنة ".. في دورة تدريبية أزمة نظافة في صحنايا.. ورئيس البلدية يكشف الأسباب نساء حلب يصنعن الجمال.. تمكين مهني بصناعة المواد التجميلية السياح الأجانب ببصرى الشام.. حين يتحدث الحجر بلغة العالم مشروعان حيويان لتحسين واقع المياه بحلب مشروع دعم مياه الشرب في الشيخ مسكين في مواجهة التحديات.. الزراعة والصناعة العلفية درع الأمن الغذائي حماية المبلغين عن الفساد بداية التغيير الجاد وزير الطوارئ يوجه رسالةً إنسانيةً لتضحيات الدفاع المدني تضحية على خط النار.. وجوه الإصرار بين ألسنة اللهب ومخلفات الحرب "دمشق"تتحول رقمياً.. تفعيل مديرية الشكاوى والتظلّم بوسائل ذكية ثانوية دوما للبنين.. تتحول إلى نموذج تعليمي ملهم فن "الماندالا" الهندي في أسواق اللاذقية "قضية الغرباء".. النجاة تختبئ في أقسى اللحظات أسواق دمشق تحتضن ذوي الإعاقة والدخل المحدود