اختزالات هزيلة

ربما كان الفيسبوك هو أنجح وسيلة حديثة لتكريس نوع من الفردية "غير المحبّبة".. أو السلبية.. الفاقعة.. الفجّة.. والأهم غير الواعية بأهمية أن تكون ركيزتها الأولى قائمة على (ذات) حقيقية لا مصطنعة.. هل كل من يتحدث على الموقع الأزرق يمتلك ذاتاً…

كان من “كينونة”..

(حين يوجد الحاضر ويزدهر، ينسحب الماضي).. كل اللغز، إذاً ينحصر في اللحظة الحالية.. أن نعرف كيف نحياها.. هذا على المستوى الفردي الذي غالباً ما يتأثر باللحظة/بالزمن بتردّداته الجمعية. أن نحيا خارج الزمن المنسحب إلى بقعة جغرافية…

خطوة ناقصة

كيف تبدّل الحال..؟ .. لا تعلم. فقط تدرك أن ثمة إحساساً عميقاً يشي بانسحاب حلمها وتراجعه.. انقلبت الأشياء.. وما كانت تراه مصدر ثقتها وأمانها أصبح خوفها الأكبر. اختفت تلك التلقائية.. رغبتها واندفاعها اللذان لم تبطئ منهما يوماً…

قائمة (انتظارات)..

(في فعل الانتظار نجرّب مرور الزمن في شكله الأنقى).. وفق واقع حالنا، يمكن أن تنحرف مقولة (بيكيت) السابقة، لأننا فعلياً نجرّب مرور الزمن بشكله الأقل قسوة. ليست الإجابة صعبة على سؤال: ماذا ننتظر جمعياً..؟ في ثنايا فعل (الانتظار) نمارس…

كائنات العزلة..

يقول الخبر: تمّ تطوير (لعبة حيوان أليف افتراضي)، ليس شبيهاً بذلك النموذج الذي يبقى حبيس الأجهزة الذكية، بل يمكن أن يظهر بطريقة ثلاثية الأبعاد، بحيث نستطيع رؤيته ومعاملته كحيوان حقيقي تماماً. أول ما يخطر لك ليس الانبهار ولا الدهشة، إنما…

لكنه فرحٌ.. وفرحٌ للغاية..

ثمة أشياء تبدو عالية.. لكن سرعان ما تتحوّل إلى النقيض.. كيف نلتقطها من السقوط في خانة "السلبي"..؟ علو "الحبّ" مثلاً.. وأشياء أخرى يمكن لها أن ترفعك إلى سابع سماء من سعادة.. العلو..! الحبّ..! ألا تحتاج إلى نفوس شاهقة…

الارتقاء بذويه أولاً..

في لقاءٍ بُثّ منذ مدة قريبة مع الفنان جورج خباز، أجاب على أحد الأسئلة: "عملي ليس بالعمل، بل هو تكملة لرحلة البحث عن الذات وتواصل مع الآخرين".. ما قصده تماماً هو العمل الإبداعي. والإبداع قبل أي شيء بحثٌ عن سبل تواصل أفضل وأرقى مع الذات…

الإيجاز بعينه..

في خانة "الذكريات" المنبثقة يومياً من (فيسبوك)، تظهر مقولتان شاركتهما سابقاً، مأخوذتان من "أرجوحة النفس" للروائية هيرتا مولر. لم تُكمل قراءة تلك الرواية.. نصيبها منها لم يكن سوى جزءٍ يسير، ثم ابتعدت عنها.. دون أي شعور بتأنيب ضمير…

أصغر.. أكبر

ضمن الحلقة الأحدث من برنامج (شارع الحمراء، قناة لنا)، ذكر الممثل طارق تميم الذي لعب دور "جميل" في عمل (النار بالنار)، أن لمخرج العمل محمد عبد العزيز فضلاً من حيث الكيفية التي ظهر بها الممثلون، وليؤكد، أي تميم، أن عبد العزيز اتّبع نظام…

طبيعة ضدّية..

(الوجع سيكوي كل جروحه، ومع الوقت سيشفى ويصبح إنساناً جديداً).. عبارة ترد على لسان إحدى الشخصيات التي تابعناها في الأعمال الدرامية التي قُدمت مؤخراً.. لعلها لا تشتمل الجديد.. لكنها تُعيد التذكير بغرس جروحنا في تربة أوجاعنا.. أو ربما…
آخر الأخبار
"الاتصالات " تطلق الاستمارة الرسمية لتسجيل بيانات الشركات الناشئة      موسم قمح هزيل جداً  في السويداء    استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة   بدء الاكتتاب على المقاسم الصناعية في المدينة الصناعية بحلب  تسريع تنفيذ الاستثمارات الطموحة لتطوير الاتصالات والانترنت بالتعاون مع الإمارات  موقعان جاهزان لاستثمار فندق ومطعم بجبلة قريباً  صيانة شبكات الري وخطوط الضخ في ريف القنيطرة  في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة