صندوق الموسيقا.. صندوق (بارادايس)..

لسببٍ ما أخرجتْ تلك العلبة المغطاة بورق (السلوفان) ذي البريق اللامع.. لسنواتٍ عديدة احتفظتْ بها ضمن أغراض كثيرة تكوّمها في أدراج غرفتها. بسرعة غريبة انزاحت تلك السنوات، التي تفصلها عن صديقتها صاحبة تلك الهدية، بمجرد أن نزعتْ غطاء…

“بلّورات” الحبّ..

الحبّ يصنع المعجزات.. وحدوثه أجمل معجزة.. سبق لقلبها أن لامس تلك المعجزة.. فمنحتها الانطلاقة الأجمل في الحياة.. تماماً تقصد ذلك الدفق والاندفاعات الجميلة لعيش كل التفاصيل كما لو أنها أثمن وأحلى ما يحدث لنا بحضور الحبّ. لماذا تتحدث…

اختزالات هزيلة

ربما كان الفيسبوك هو أنجح وسيلة حديثة لتكريس نوع من الفردية "غير المحبّبة".. أو السلبية.. الفاقعة.. الفجّة.. والأهم غير الواعية بأهمية أن تكون ركيزتها الأولى قائمة على (ذات) حقيقية لا مصطنعة.. هل كل من يتحدث على الموقع الأزرق يمتلك ذاتاً…

كان من “كينونة”..

(حين يوجد الحاضر ويزدهر، ينسحب الماضي).. كل اللغز، إذاً ينحصر في اللحظة الحالية.. أن نعرف كيف نحياها.. هذا على المستوى الفردي الذي غالباً ما يتأثر باللحظة/بالزمن بتردّداته الجمعية. أن نحيا خارج الزمن المنسحب إلى بقعة جغرافية…

خطوة ناقصة

كيف تبدّل الحال..؟ .. لا تعلم. فقط تدرك أن ثمة إحساساً عميقاً يشي بانسحاب حلمها وتراجعه.. انقلبت الأشياء.. وما كانت تراه مصدر ثقتها وأمانها أصبح خوفها الأكبر. اختفت تلك التلقائية.. رغبتها واندفاعها اللذان لم تبطئ منهما يوماً…

قائمة (انتظارات)..

(في فعل الانتظار نجرّب مرور الزمن في شكله الأنقى).. وفق واقع حالنا، يمكن أن تنحرف مقولة (بيكيت) السابقة، لأننا فعلياً نجرّب مرور الزمن بشكله الأقل قسوة. ليست الإجابة صعبة على سؤال: ماذا ننتظر جمعياً..؟ في ثنايا فعل (الانتظار) نمارس…

كائنات العزلة..

يقول الخبر: تمّ تطوير (لعبة حيوان أليف افتراضي)، ليس شبيهاً بذلك النموذج الذي يبقى حبيس الأجهزة الذكية، بل يمكن أن يظهر بطريقة ثلاثية الأبعاد، بحيث نستطيع رؤيته ومعاملته كحيوان حقيقي تماماً. أول ما يخطر لك ليس الانبهار ولا الدهشة، إنما…

لكنه فرحٌ.. وفرحٌ للغاية..

ثمة أشياء تبدو عالية.. لكن سرعان ما تتحوّل إلى النقيض.. كيف نلتقطها من السقوط في خانة "السلبي"..؟ علو "الحبّ" مثلاً.. وأشياء أخرى يمكن لها أن ترفعك إلى سابع سماء من سعادة.. العلو..! الحبّ..! ألا تحتاج إلى نفوس شاهقة…

الارتقاء بذويه أولاً..

في لقاءٍ بُثّ منذ مدة قريبة مع الفنان جورج خباز، أجاب على أحد الأسئلة: "عملي ليس بالعمل، بل هو تكملة لرحلة البحث عن الذات وتواصل مع الآخرين".. ما قصده تماماً هو العمل الإبداعي. والإبداع قبل أي شيء بحثٌ عن سبل تواصل أفضل وأرقى مع الذات…

الإيجاز بعينه..

في خانة "الذكريات" المنبثقة يومياً من (فيسبوك)، تظهر مقولتان شاركتهما سابقاً، مأخوذتان من "أرجوحة النفس" للروائية هيرتا مولر. لم تُكمل قراءة تلك الرواية.. نصيبها منها لم يكن سوى جزءٍ يسير، ثم ابتعدت عنها.. دون أي شعور بتأنيب ضمير…
آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم