طبيعة ضدّية..

(الوجع سيكوي كل جروحه، ومع الوقت سيشفى ويصبح إنساناً جديداً).. عبارة ترد على لسان إحدى الشخصيات التي تابعناها في الأعمال الدرامية التي قُدمت مؤخراً.. لعلها لا تشتمل الجديد.. لكنها تُعيد التذكير بغرس جروحنا في تربة أوجاعنا.. أو ربما…

قمم “أدائية”..

ضمن الموسم الدرامي لهذا العام، تم إظهار الكثير من نجوم (الأداء) على الرغم من قله الأعمال المتميزة.. الحالة فيها شيء من تناسب عكسي يُلخص: بقلة التميّز على صعيد عدد الأعمال المطروحة.. وكثرة الأسماء التي لمعت وقدّمت حضوراً لافتاً..…

رأس مال درامي.. محلي

ضمن أعمال الموسم الدرامي الحالي يوجد ثلاثة أعمال من إنتاج شركة الصّباح.. وجميعها حقّقت إقبالاً وحضوراً لافتاً.. لاسيما (الزند) و(النار بالنار).. وبالنسبة للعمل الثالث (وأخيراً) استطاع أن يحصد نجاحاً على منصة "شاهد". فما الصيغة…

بواباتٌ سبع..

في كل موسم درامي، ومنذ سنوات ليست قليلة، تُعرض أعمال درامية تندرج تحت مسمى "البيئة الشامية".. أعمال، بمجملها، تسترخي لفكرة "حدوتة" تستهوي استعراض نماذج بشرية ذات حدّين أو ذات بعدين لا ثالث لهما.. رجال مسيطرون، ونساء تابعات أيضاً…

نقاد (سوق الجملة)..

انتهى الأسبوع الأول من موسم العروض الرمضانية التي مع بدايتها، بيوم فقط، بدأت تظهر آراء المتابعين للأعمال الدرامية.. منصات التواصل الاجتماعي، مع وجود منصات العرض، أتاحت فرصة استعراض (آراء) مختلفة، عشوائية، وغير اختصاصية.. ربما كانت…

تصفية ذهنية..

كلّما استمعتْ لأحاديث الناس، وعاينتْ تجارب الآخرين وحالات الخوف التي رافقتهم في الآونة الأخيرة.. اعتبرتْ ما حدث معها أمراً عرضياً.. وبيدها وحدَها قرار زواله. تذكّرت كلمات أحد الأصدقاء (لك الحق أن تعيشي الرعب)، وكيف خطفتْ كلمات جوابها…

بشهيّةٍ عالية..

نفضتْ عن ذهنها كل ما علق به، مؤخراً، من "وساوس".. واستعادتْ توازنها بعد جولاتٍ من معارك معنوية قاسية.. لذة من سعادة مأمولة تترقّبها بعد كل وقتٍ لا تحسبه في عدّاد عمرها.. وربما كان العكس.. ربما كانت تلك الأوقات الصعبة التي نحياها…

تحت سابع أرضٍ “للنسيان”..

أي الأشياء يُفترض نسيانها.. وأي منها وجب تذكّرها باستمرار..؟ بالنسبة للأحداث الأخيرة (كوارث الطبيعة)، وأفعال بعض المحيطين وربما المقرّبين، أرادت نسيانها.. بل طمرها تحت سابع أرض للنسيان.. وكل ما نتج عنها من أحاسيس وآلام لم يسبق لها…

ولو كانت مؤقتة

بشكل مفاجئ.. قرّرتْ ونفّذتْ.. فبعض الأمور تحتاج حسماً سريعاً وقراراً أسرع.. لا ينفع كثر التفكير فيها. أيقنتْ أن الانشغال وحده كفيل بتغيير حالها ومن ثم مزاجها.. الاستغراق بتفاصيل العمل دون أدنى فرصة للعودة إلى تأمّلات الحاصل.. وما…

حين يتلاشى..

(ينسى الإنسان أن يفعل، لا يعود يقوم سوى بردّ الفعل).. كأن مقولة نيتشه تصف حال الإنسان في هذه البقعة الجغرافية.. حيث أصبح الفعل الحقيقي "فائضاً سلوكياً" يتستّر بزي (ردّ الفعل).. هل أفعالنا "الحالية".. كل سلوكياتنا.. تصرفاتنا..…
آخر الأخبار
توقيع عقود تصديرية.. على هامش فعاليات "خان الحرير- موتكس"     تشكيلة سلعية وأسعار مخفضة.. افتتاح مهرجان التسوق في جبلة السياحة تشارك في مؤتمر “ريادة التعليم العالي في سوريا بعد الثورة” بإستطاعة 100ميغا.. محطة للطاقة المتجددة في المنطقة الوسطى "خان الحرير - موتكس".. دمشق وحلب تنسجان مجداً لصناعة النسيج الرئيس الشرع أمام قمة الدوحة: سوريا تقف إلى جانب قطر امتحان موحد.. "التربية" تمهّد لانتقاء مشرفين يواكبون تحديات التعليم خبير مالي يقدم رؤيته لمراجعة مذكرات التفاهم الاستثمارية أردوغان: إســرائيل تجر المنطقة للفوضى وعدم الاستقرار الرئيس الشرع يلتقي الأمير محمد بن سلمان في الدوحة قمة "سفير" ترسم ملامح التعليم العالي الجديد خدمات علاجية مجانية  لمرضى الأورام في درعا الرئيس الشرع يلتقي الشيخ تميم في الدوحة الشيخ تميم: العدوان الإسرائيلي على الدوحة غادر.. ومخططات تقسيم سوريا لن تمر الحبتور: الرئيس الشرع يمتلك العزيمة لتحويل المستحيل إلى ممكن فيصل القاسم يكشف استغلال "حزب الله" وجهات مرتبطة به لمحنة محافظة السويداء ضبط أسلحة وذخائر معدّة للتهريب بريف دمشق سرمدا تحتفي بحفّاظ القرآن ومجودي التلاوة تنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا مطاحن حلب تتجدد بالتقنية التركية