بضعُ لحظاتٍ..

كانت كفيلة بمنحي فيضاً من رعب.. وربما عمراً بتجميع كلّ لحظات الرعب السابقة إلى بعضها.. تُختزل كلّ سنواتك وذكرياتك.. تجتمع متكومةً ضمن بضع لحظاتٍ فزع خارجة من الزمن.. منفلتةً من أي ضابطٍ أو منطق.. والشيء الوحيد الذي يبدو…

لا شيء سواه

كان على قناعة كاملة بمقولة فيلسوف التشاؤم الأكبر شوبنهاور "القلب الخيّر يصبغ كل الموجودات بصبغته الطيبة".. مع أنه لا ينكر عليها (هالة) السحر التي تمتلكها وما لديها من تأثير.. ذاك التأثير الذي تمّ توصيفه في إحدى الدراسات وتعريفه بكونه…

كلّ هذه الوجوه.. وأكثر..!

في كتاب (بيوغرافيا الجوع) تجعل إميلي نوتومب من الجوع حالةً نفسية ومعنوية لأشياءٍ غير مادية نتوق إليها.. تذهب إلى أبعد من معناه الظاهري المكرّس للطعام فقط. أما إليزابيث جيلبرت فذهبت إلى جعل كلّ من الطعام والحبّ أحد أبرز الأشياء…

بخفّةٍ عالية..

مغريةٌ.. وجذابة.. فكرة وجود صلة وصل بين كلماتٍ ذات دلالة أدبية وأخرى ذات أصل نفسي. كانتْ تعتقد أن (تهويماتها) ليست أكثر من لعبة (خيالية) تمارسها لتنشيط أفكار الكتابة لديهم. هكذا اعتادتْ أن تختلقَ سيناريوهات.. رشيقة.. بسيطة.. مكثّفة..…

(مساحتي من اللاشيء)..

أسعد اللحظات "هي تلك اللحظات التي لا أفكر خلالها بشيء، ولا أريد شيئاً، ولا أحلم بشيء، أكون ضائعاً في خدرٍ".. ثمة تقارب ما بين حالة (فرناندو بيسوا) السابقة وما تحدّثت عنه الفنانة (جوانا بوركوفسكا) موضّحةً معنى "اللاشيء" حسب فهمها وكيف…

ذواتٌ “ذائبة”..!

حين تستذكر عناوين متنوعة ناقشت ديكتاتورية العصر الحديث (مواقع التواصل الاجتماعي/الانترنت)، بدايةً من مجموعة سوائل زيجموند باومن، وليس انتهاء بكتاب "الإنسان العاري" للكاتبين مارك دوغان وكريستوف لابي، تستحضرك مفارقة تتمثّل بكون أي شخص قليل…

مرتدّة.. غير متوقعة

انسحب نظرُها إلى تلك الرقعة الخضراء التي تمتلئ لاعبين لفريقين متنافسين. تكرج عيناها مع "الكرة"، بسرعة تنقّلها.. هجوم.. دفاع.. وبلحظاتٍ قليلة يمكن أن يتصعّد الوضع إلى اشتباك.. حينها ربما يُعلي الحكم إحدى بطاقاته.…

الحياةُ اختلاساً..

بين (الحياة العادية) التي تحدثت عنها "أديل فان ريث" وكتاب "فرانسوا جوليان" (الحياة الحقّة).. تتشعب معاني ما نحياه بين العادي والمألوف.. الزائف والوهمي والأصيل.. فهل نختار العيش الذين نرغب ونحبّ..؟ وكيف نصيغ الحياة.. إذا لم نُحسن…

بطعمِ حضوره..

ماذا لو كانت ترجمة عبارة هيغل "الحب هو الوعي بوحدتي مع الآخر" هي "الوعي باتحادي مع الآخر"..؟ لطالما فسر بعضهم الأولى بما يؤدي إلى الثانية.. وبين (وحدتي) و(اتحادي) تُقام معانٍ كثيرة يُبنى عليها الفرق أو الالتقاء بين المقصدين.…

من خيال..

بين الواقع والخيال.. انتشلتْ حياةً بكاملها.. صنعتْها وفق هواها لدرجة تشعر للحظاتٍ أن من أحبّته هو من نسج أبهى مناماتها.. وأنها ما كانت سوى حياةٍ من خيالات وتهيؤات.. هل كان ما أحسّتْ به وعاشته، مجرد حلم..؟! ما الذي يمنح…
آخر الأخبار
"الاتصالات " تطلق الاستمارة الرسمية لتسجيل بيانات الشركات الناشئة      موسم قمح هزيل جداً  في السويداء    استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة   بدء الاكتتاب على المقاسم الصناعية في المدينة الصناعية بحلب  تسريع تنفيذ الاستثمارات الطموحة لتطوير الاتصالات والانترنت بالتعاون مع الإمارات  موقعان جاهزان لاستثمار فندق ومطعم بجبلة قريباً  صيانة شبكات الري وخطوط الضخ في ريف القنيطرة  في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة