تصفح التصنيف

ثائر زين الدين

وفارقَها وليسَ لهُ صديقُ

تولّاها وليسَ لهُ عَدوٌّ وفارقَها وليسَ لهُ صديقُهذا بيتٌ من الشِعر يَهزُّ القارئ هزّاً، بل يصفعُهُ صفعاً؛ على طريقةِ كثيرٍ من أبياتِ المتنبّي التي ترمي بينَ يديكَ فجأةً عُصارَة تجربةٍ حياتيّةٍ عميقة. البيتُ للشاعِرِ والأديبِ ظهير…

عن حقوق المترجم

قد يتذكّر كثيرٌ من قراء الأدب ومحبّيه قصّة دوستويفسكي مع ناشِرِهِ الطمّاع بل الخسيس ستيللوفسكي، يومَ وقّعَ الروائي صيف 1865عقداً يُلزِمُهُ لقاء ثلاثة آلاف روبل أن يمنح الناشر المذكور حقَّ إصدار مؤلفّاتِهِ في ثلاثة مُجلّدات، وأن…

ذلكَ الطفلُ الذي كنتُ…

ما من صورةٍ أحبُّ استحضاراً للشاعرِ من صورتِهِ طفلاً أو فتىً؛ مهما كانَ شكلُ تلكَ الطفولةِ أو الفتوّةِ التي عاشها... سواءَ كان مُنعَّماً مُدلَّلاً فيها، أو فقيراً... مُعدَماً... جائعاً... ولاسيّما حين يتقدَّمُ العمرُ بالشاعر، والأسبابُ…

عن الروائي والصحافة

لا أكادُ أذكرُ روائياً أو قاصاً إلا وأفاجَأُ أنّه خرجَ من رحمِ الصحافة، أو هو على علاقةٍ وثيقةٍ بها، ونعلمُ بالتأكيد أنّ بعض المبدعين في هذا المجال ممن لم يكونوا صحفيين وجدوا أنفسهم بعد أن نضجوا، أو نالوا الشهرةَ وما شابه، ينخرطونَ في…

ابن رشد وبورخيس

لا أعتقدُ أنَّ ابن رشد (1126_1198)م الفيلسوف العربي الأشهر، الذي نبغَ أيضاً في الطبِّ والفقهِ وعلم الفلك وعيّنه أبو يعقوب يوسف خليفةُ الموحِّدين طبيباً له ثم قاضياً في قُرطبة، ثم تولّى منصب القضاء في إشبيلية، كانَ يتخيّل أن…

دفاعاً عن “حي بن يقظان”

قارنَ بعضُ المفكرين العرب بين روايتيّ "حي بن يقظان" لابن طفيل (1110 - 1185) م و"روبنسن كروزو" لدانييل ديفو (1660 - 1731) المكتوبة عام 1719 ولعلّ من أهم من فعَلَ ذلك المفكّر السوري جورج طرابيشي، لكن هؤلاء بمن فيهم طرابيشي -على…

بورخيس ونيرودا في عينيّ يوسا

في حديث ماريو فارغاسيوسا الروائي البيرواني الشهير عَمّن يعجبه من الكتّاب المعاصرين أكّد أنه كان مولعاً بسارتر في مرحلة شبابه، وقرأ باهتمام للروائيين الأمريكيين، ولاسيما الجيل الضائع: فوكنر، همنغواي، فيتزجرالد، دوس باسوس، لكنّ الذي ما زال…

لقاءٌ مع إرنست همنغواي

كثيراً ما يتمكّنُ محاورون أذكياء، يلتقونَ كُتّاباً كباراً، من جعل أولئكَ الكتاب يبوحونَ بأجملِ ما لديهم من أسرار العمل الفني، وآلياتِ الكتابة، ومشاكلها وهمومِها، ونجاحاتها، ودقائِقها الخفيّة، وما إلى ذلك. وهو ما استطاعَ أن يفعلَهُ مثلاً…

نقولُها وأكبادُنا تحترق

لا أنسى -حينما يُذكَرُ شعرُ الرثاء - ما أورده الجاحظ في "البيان والتبيين" من أن الباهلي سأل أعرابيّاً: "ما بال المراثي أجود أشعاركم؟"، فأجاب الأعرابي: "لأننا نقولها وأكبادنا تحترق". ومع أنَّ زمناً طويلاً مر على هذهِ العبارة القصيرة…

المؤلّفُ المجهول

يحبُّ الكاتبُ والمترجمُ أن يرى اسمَهُ على كتابه، وكثيرونَ يفاخرونَ بذلك، وبعضهم يرى أن ثروته الحقيقيّة إنّما تتمثّلُ بما ألّفه من كتبٍ؛ أو ترجمه من أعمال، لكننا أمام كل ذلك نلاحظُ ظاهرة غريبة، ربّما قليلة الحدوث، تتجلّى في إخفاء…
آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا