تصفح التصنيف

سعاد زاهر

أعادت رسمها من جديد…!

كلما مرت من أمام اللوحة التي علقتها مؤخراً في منتصف صالونها الأنيق بألوانه الفاتحة، تشعر أن شيئاً ما ينقصها. حين يجتمع الأصدقاء، يؤكدون أنها لوحة تاريخية، فالحشد الواقف في أحد الشوارع القديمة، يظهر الحالة التي عاشتها المدينة سابقاً...خاصة…

كيف تبدو “للمبتلى بها…”؟!!

كل حين بات لدينا روما المحترقة... واستنسخ العشرات من نيرون..! وإن غابت صور نيرون وهو يحرق روما، إلا أن "نيرونات " العصر الحديث، ترصدهم الأقمار الصناعية، وتبث أفلاماً كاملة عن جنونهم..! ملايين الصور تنهمر، وما بين غرف التحميض المظلمة،…

بيت التراث الدمشقي أحاسيس لا تنسى…!

حين نزلنا أمام قصر العدل في شارع الثورة، اتجه الجمع المكون من بضعة أفراد، البعض تعارفوا حديثا، وبعض الثنائيات مضى زمن على تعارفهم كحالي أنا وصديقتي نجوى، مشينا بهدوء وصمت.. كمن يرى حي القنوات للمرة الأولى، أمتار قليلة بعدها انعطفنا باتجاه…

نسخة أولى ضاحكة…!

دفعة واحدة تخلت عن عاداتها، أقلعت عنها نهائياً، لم تعد تستمع إلى أغنيات صباحية، ولا تشرب قهوتها وسط، حتى التباعد الاجتماعي والكمامة، باتت غالباً تعتبرهما مجرد كذبة صاغوها كي نتلهى. تطرفت حتى أبعد حدود التطرف، واستنفرت قواها، وغربلت كل ما…

وادي قنديل وسد بلوران.. والنار تلتهمهما..!

ندمت...!وتمنت لو أنها أجلت سفرها قليلاً... لو أن أمر ما عطلها... ولم ترَ كل هذه القسوة.. عادة تتردد قبل أن تقرر السفر، وتأخذ وقتها، بينما تجهز أغراضها وتنهي انشغالاتها، ولكن هذه المرة أسرعت وهي تفكر بوداع خريفي للبحر، كعادتها كل…

تآمر سري…!

ربما لم تحسن التوقيت، رفعت الغطاء حتى غطت رأسها تماماً، واستغرقت في نوم هادئ، هذه الليلة بالذات شعرت براحة عميقة في نومها، ما إن سمعت صوت المؤذن ينادي " الله أكبر" هبت سريعاً من رقادها كعادتها، وضعت قهوتها على الموقد الكهربائي... شرعت في…

منفى “كونديرا”…وحفلات مترجمة !

حين ننظر إلى تحولات وجه الكاتب التشيكي ميلان كونديرا، نرى اختلاف نظرته ما بين الحادة، وتلك الثاقبة، الذكية..الهادئة والعميقة، هل هو تحول لمصلحة اختمار تجربته الحياتية، أو الأدبية...أو الاثنين معاً...؟ أو ربما، لأن الجائزة التي نالها قبل…

النداء الأخير…!

انتفض الطفلان للبحث عن تلك العين الزرقاء، كانت قد وضعتها في مكان ما، عندما عثرعليها أحدهما قفز فرحاً...تجاهلت ما حدث، أغلقت الباب ومضت. إنه النداء الأول لذاكرتها، لا بأس ببعض النسيان، والقليل من الزهايمر مفيد جداَ... يعيد لنا…

من أشعل النيران..؟!!

إنها حقيقة، نيران فعلية، هذه المرة شعرت أن قلبها، يخرج من صدرها، الاختناق ازداد مع تضاعف سرعتها، والروائح المختلطة ، لم يكن بإمكانها أن تسترخي أو تلتقط أنفاسها، سرعة النيران في هذا الجو الجهنمي رهيبة، أو هكذا بدا لها الأمر... وهي تفكر…

بورتريه… ومركب الشاطئ فارغ !!

قفزة بسيطة أصبحت خارج سريرها مع أنها الخامسة والنصف صباحاً، إلا أن خيوط الليل تتدلل وتأبى الانسحاب أول ما طالعها في غرفة نومها الحديثة ذات الألوان الخلابة صورتها... تبدو فيها منفلتة من كل شيء، عقد الحياة وارتباكاتها وتناقضاتها...…
آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها