شعبان أحمد

أزمة بنزين غير مشهودة من قبل... يقابلها من الجانب المقابل أزمة خبز... مع تلاعب فاضح بالاثنين من حيث العداد والنوعية للأولى... والوزن والجودة للثانية..!!! المواطن لا سبيل أمامه إلا الهروب للأمام أمام الضغط الذي يتعرض له في حياته…

جفت الأقلام ... و تناثرت الأوراق ... بل احترقت ... اختنق الشجر والحجر ... تأذى الإنسان والحيوان ....الطبيعة غضبت بضربات الطمع والإهمال..!! ليس بريئاً الذي يحصل... ثرواتنا تهدر أمام الأعين وبفعل فاعل وسط صمت مريب وصل مرحلة العجز الكلي!! على…

حسب الدستور تعتبر الحكومة بحكم المستقيلة بعد الانتخابات الرئاسية.. و بالتالي فإن العمر الافتراضي لهذه الحكومة أقل من عام بحكم إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم... إذاً الحكومة أمام اختبار حقيقي لاثبات وجودها عبر نجاحها…

حجم الأخطاء الجسيمة في جمع العلامات الذي ظهر من خلال الاعتراضات المقدمة من الطلاب لبعض مواد الثانوية العامة فرض تساؤلات كثيرة وصلت مرحلة الشك وإلى زعزعة الثقة المشروعة بالعملية التربوية، التي كانت دائماً وعلى مر سنوات محط ثقة.... القضية…

الحذر مشروع.. لا بل حتى الخوف أو القلق المترافق والمتزامن مع اقتراب افتتاح المدارس لدى معظم الأهالي في ظلّ الانتشار الواسع لجائحة كورونا المستجد، والخطر الكبير (لا قدر الله) إذا انتشر في المدارس وبين الطلاب والتلاميذ.. من هنا كان…

الحكومة تقرر الإيعاز إلى وزارة التربية بعدم التشدد بالالتزام باللباس المدرسي نظراً للوضع المعاشي المتردي للمواطن..!! ليست المرة الأولى التي تعترف وتقر الحكومة بسوء الوضع المعاشي للمواطنين... فهذا ليس بجديد!! الجديد المتجدد هنا أن الحكومة…

لم يعد مقبولاً طريقة تعاطي الادارات العامة والمؤسسات الخدمية والاقتصادية مع الملفات الحساسة وخاصة تلك المتصلة بالوضع الصحي والمعاشي..!!! توقيت القرار في غالب الاحيان أهم من القرار نفسه.. خاصة في هذه المرحلة.. ليس المهم فقط اتخاذ القرار..…

أعجبني ذلك الحارس وهو الملتزم بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا من وضع كمامة وتوفير المعقمات لديه عندما منعني من دخول المصرف التجاري في مدينة الشيخ بدر ما لم أكن مرتديا كمامة طالبا مني ارتداءها حتى يسمح لي بالدخول إلى المصرف ... الحارس…

بغض النظر عن "أزيز" الرصاص الذي أعلن "النصر".... وبغض النظر عن القناعات "المتكسرة" للمواطنين ببعض الواصلين..!!! إلا أن الامتحان الحقيقي لممثلي الشعب تكمن في تطبيق وعودهم وعدم الانزواء في جلبة "السلطة التنفيذية"....!!! فالمواطن السوري رغم…

لطالما تغنى المواطن السوري بميزات أو خدمات كانت تقدم له مجاناً أو بحدود التكلفة مقارنة مع معظم دول العالم ... أهم هذه الخدمات هي الطبابة المجانية والتعليم ورعاية الحكومة للقطاع الزراعي والحيواني لكون اقتصادنا يعتمد أساساً عليهما بالدرحة…