الثورة – مريم إبراهيم:
اختتم اليوم المعرض الفني المركزي لمنظمة طلائع البعث الذي أقيم في المتحف الوطني بدمشق واستمر أربعة أيام بعنوان “عبق الياسمين في تشرين”.
حيث جسد المعرض إبداعات الأطفال وعكس قدراتهم ومواهبهم في أنواع الفنون من رسوم ونحت وخط عربي وأزياء وأعمال تدوير وغير ذلك، ويعد المعرض فرصة لمعرفة مواهب الأطفال وقدراتهم ، وليعبروا عما يجول في خواطرهم، و لتعزيز التنافس والريادة بين الأطفال.
منظمة المعرض ورئيسة مكتب الفنون الجميلة المركزي هبة السعيد بينت أنه على مدى أيام المعرض أقيمت عدة ورشات عمل فنية يومية في فنون الرسم على الزجاج وصناعة الورود واعمال الصوف والكروشيه واللوحات الجماعية، وشارك فيها إلى جانب الأطفال المشاركين في المعرض أطفال مميزون من مدارس دمشق وريف دمشق والقنيطرة ، كما وصل عدد الأعمال واللوحات الفنية المشاركة في المعرض من نتاج وإبداع الأطفال لأكثر من خمسمئة عمل فني من مختلف المحافظات تنوعت حول الرسم وإعادة التدوير للاستفادة من المواد التالفة والخط العربي والأعمال اليدوية والكروشيه والحفر على الخشب والتطريز وأعمال القش وحياكة الصوف وصنع أشكال ومجسمات من مواد مختلفة وغيرها من الاختصاصات، وهناك جناح أزياء شعبية لكل المحافظات يعبر كل زي مشارك فيه عن هوية كل محافظة ، وأدوات تراثية مصغرة ، و العديد من الرسومات والمجسمات المعبرة عن الحس الفني والجمالي وما يمتلكه الأطفال من طاقات ومواهب حيث تقوم المنظمة برعاية واحتضان هذه المواهب وتنميتها بالشكل المطلوب .
وعبر الأطفال المشاركون في المعرض والمشرفون ومنهم لما راجح وتالا سكيكر ونتال الموسى وربا حداد وفاطمة خلوصي وهناء النجار وربا نصر ولؤي جواني وعماد خدراوي عن سعادتهم بالمشاركة وبما قدم فيه من أعمال تحت اشراف العديد من المشرفين ومشاركات في مجالات عدة منها الرسم والأعمال اليدوية والخط العربي والتطريز والكروشيه والحفر على الخشب والضغط على المعادن وغيرها ، كما حقق المعرض فرصة مهمة للتعارف بين المشاركين والاطلاع على المشاركات من محافظات عدة ، ضمن جو من الألفة والمحبة والتنافس فيما بينهم لتقديم لتقديم الأفضل وبما يعزز دور الفن وأهميته في حياة الأطفال.
تصوير : فرحان الفاضل