الثورة:
* إقبال شديد على الإصدارات السورية في معرض القاهرة الدولي للكتاب..
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 إقبالاً شديداً على دور النشر السورية المشاركة طلباً للكتاب السوري في كل المجالات.
وقال هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين “إن القراء المصريين والعرب الزائرين للمعرض أبدوا إعجابهم الشديد بالكتاب السوري الذي أصرت دور النشر السورية على إثبات وجوده بقوة في المعرض هذا العام”.
وأضاف حافظ: أكدت دور النشر السورية خلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدت مع القائمين عليها على هامش فعاليات المعرض أن الإقبال شديد على العناوين السورية بمختلف أنواع إصدارات الكتب السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية، وكذلك الكتب المخصصة للأطفال.
ولفت حافظ إلى أن الكتاب السوري مميز وسط الإصدارات العربية والعالمية الموجودة، والنجاح الذي حققه الناشر السوري يعد نجاحاً للصمود والتضحيات التي بذلها جميع أبناء الوطن في مواجهة المؤامرات التي حيكت ضد سورية.
وأشار إلى أن نجاحات المشاركة السورية في هذا المعرض توجت بالتنسيق للعودة مرة أخرى إلى القاهرة خلال الشهرين القادمين لابرام اتفاق تعاون مشترك بين اتحاد الناشرين السوريين واتحاد الناشرين المصريين ولإبرام اتفاقيات لفعاليات ثقافية وخاصة أن أحد أركان النشر العربي الأساسي هو الاتحادان المصري والسوري.
ويعقد معرض القاهرة الدولي للكتاب دورته الـ 53 خلال الفترة من الـ 26 من كانون الثاني الماضي وحتى السابع من شباط الجاري تحت شعار “هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل” بمشاركة 1063 دار نشر وتوكيلاً من 50 دولة عربية وأجنبية.
وتشارك سورية بالمعرض الذي يمتد على مساحة 80 ألف متر مربع بأكثر من 70 دار نشر محلية.
* معرض إشراقات 2022 في دبي..
وسط مشاركة سورية يحتفي المعرض الفني إشراقات 2022 المقام في دبي حالياً بالفن التشكيلي العربي المعاصر من خلال 100 عمل منوع بين الرسم الزيتي والمائي والخامات الطبيعية والمنحوتات والتكوينات الفنية لأربعة وعشرين فناناً عربياً.
المشاركة السورية في المعرض شكلت فرصة لتعزيز حضور الفن التشكيلي السوري في الملتقيات والمعارض العربية، كما أكدت ذلك الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة خلال زيارتها للمعرض في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بمدينة دبي برفقة السفير السوري في الإمارات الدكتور غسان عباس.
مشوح التي اطلعت على أعمال الفنانين التشكيليين السوريين المبدعين المشاركين في المعرض بلوحاتهم ومنحوتاتهم إلى جانب اطلاعها على باقي الأعمال المهمة وجهت دعوة للفنانين إلى المشاركة في المعارض التشكيلية والملتقيات الفنية التي تقيمها وزارة الثقافة وصالات العرض الخاصة في سورية تعزيزاً لتلاقي الفنانين وإغناء للحركة التشكيلية السورية.
* وردة عند الغروب يقدمها عبد الله النفاخ..
يتناثر الأمل بين قصص مجموعة (وردة عند الغروب) رغم كل ما يعتريها من حزن لتكون الوردة بمثابة الضوء الذي ينير لحظة غياب الشمس.
هذه المجموعة التي كتبها القاص عبد الله النفاخ بعد عمله الروائي الأول (قناديل القلق) تتضمن قصصاً كتبها بين عامي 2009 و2018 هيمنت عليها تبعات الحرب الإرهابية على سورية وآثارها على الإنسان والمحيط كله وارتداداتها في العلاقات الاجتماعية والمشاعر الإنسانية إضافة إلى تناوله قضايا إنسانية عامة مردها قصص ما قبل الحرب.
وخلال حفل وندوة توقيع المجموعة في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة رأى النفاخ أن القاصين السوريين واكبوا الحرب على وطنهم من خلال تناولهم المعاناة بكل أشكالها وتفاصيلها، وإذا قصروا فذلك لأن حجم الكارثة أكبر من كل إبداع ويعجز القلم عن وصفها.
* مجموعة ظلال متعبة باكورة إصدارات الشاعر أكرم صالح الحسين..
يعتبر الشاعر أكرم صالح الحسين نفسه امتداداً لتجربة أخيه الشاعر الراحل رياض الذي كان من أعلام قصيدة النثر وأحد مؤسسيها سورياً وعربياً في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
ويطل علينا الحسين في ظلاله المتعبة ليفضفض عما في دواخله ووجدانه من هموم عاطفية وإنسانية واجتماعية ووطنية بنصوص نثرية حملت شاعرية رقيقة وشفافة.
ظلال متعبة المجموعة الشعرية التي وقعها الحسين في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة ورسمت لوحة الغلاف الفنانة التشكيلية رباب أحمد هي باكورة أعماله وصدرت عن دار بعل للطباعة والنشر رغم أنه يكتب منذ عقود وربما يعدنا بقطوف جديدة في المستقبل.
الشاعر الدكتور نزار بني المرجة تحدث عن العلاقة بين تجربة رياض الحسين وتجربة أخيه وإلى وجهي الشبه والاختلاف بينهما، بينما لفت الناقد عمر جمعة إلى تجربة أكرم الحسين واعتبارها مختلفة طالما أن الشاعر نفسه يتباين بين مجموعة وأخرى وحتى مع كل قصيدة.
ورأى الباحث بكور العاروب أن الحسين هو مشروع شاعر جديد لجهة شعره فقصائده التي تشبهه تحمل في طياتها روح الحداثة والجدة وتعبر عن كينونته الخالصة.
وقرأ الشاعر الحسين بعض قصائد المجموعة فيما قدم بعض الحضور مداخلاتهم حول التنوع في تجربة الشاعر وقدرتها على صنع فضاء شعري خاص.
* الاحتفال بالذكرى الـ200 لميلاد ليف تولستوي..
وقَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً رئاسياً بشأن الاحتفالات بمناسبة حلول الذكرى الـ200 لولادة الكاتب الروسي العظيم ليف تولستوي، وتم نشر المرسوم على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية.
وأشار المرسوم إلى أن قراراً بالاحتفال بالذكرى الـ200 لميلاد ليف تولستوي اتخذ مع الأخذ في الاعتبار الدور البارز الذي لعبه الكاتب الروسي ليف تولستوي في تطوير الثقافة والحضارة العالميتين.
وجاء في المرسوم:” أقر اقتراحاً تقدمت به حكومة روسيا بشأن الاحتفال بالذكرى الـ200 لميلاد ليف تولستوي عام 2028″.
وأوكل المرسوم للحكومة الروسية تشكيل لجنة التنظيم الخاصة بتحضير وإقامة الفعاليات الاحتفالية، وكذلك وضع خطة لتلك الفعاليات وإقرارها. وأوصى الرئيس الروسي السلطات المحلية وأجهزة الحكم الذاتي بالمشاركة في التحضيرات للذكرى اليوبيلية.
جدير بالذكر أن ليف تولستوي ولد عام 1828 في بلدة “ياسنايا بوليانا” بأسرة النبلاء واشتهر بتأليف “قصص سيفاستوبول” و”روايات “الحرب والسلم” و”آنا كارينينا” و”الجثة الحية” وغيرها.
وتوفي الكاتب العظيم عام 1910 ودفن في بلدة “ياسنايا بوليانا” بمحافظة تولا التي تبعد 200 كيلومتر عن موسكو.