تصفح التصنيف

لميس علي

بين المسافة والبعد..

فجأة تفقد كل مفاتيح قدرتها على التواصل مع الآخر.. على حين غفلة من وعيها، تضل سبيل التقاط شيفرة ذاك الآخر.. ربما ضيعتها من دون سابق معرفة منها. لماذا نتوه عن عيش أجمل اللحظات، التهاء بمحاولة فك شيفرة قد يتعذر على صاحبها ذاته فهمها؟! لو…

تُعنى بكل شيء..

في كل مرة تصل بها تردّدات ضحكاته إلى مسمعها، تشعر وكأن جدران البيت بدأت تهتز.. تبتسم حين تقرأ فيما يطلق من قهقهات على دعابات هو ذاته يسردها، شيئاً من التحدي. . مهما كان لا شعورياً.. تُعجبها لغة التعاطي تلك، مع مجريات الحياة اليومية لاسيما…

قفزات مضاعفة..

تتعاطى مع ما حولها، ببرودٍ لافتٍ لم تعهده في نفسها.. ما كان يشغلها سابقاً أصبح لا يقوى على تحريك أصغر رمش لديها.. وتصرّ على سيل تساؤلاتٍ وتداعيات: تخيّل أن تكون نقطة ضعفك بعين الآخر، هي نقطة قوتك بعين نفسك..! كيف يمكنك أن تنهض وتتحرك…

أكثر من هادئة..

دائماً ما كانت تقرّحات روحها تنعكس على أركان جسدها الداخلية. وأخيراً أدركتْ ذلك. تشعر وكأنما معدتها سوف تخرج من مكانها حينما تلفظ أي نوع من الطعام وترفض هضمه أو مجرد استقباله. ليست نزلات البرد إنما نزلات المشاعر وهبوطها المفاجئ، ما…

الأنا عينها.. كآخر

أن تكون منظوراً بعيني الآخر.. حول ماهية تلك النظرة فكرتْ طويلاً. في كتاب الفلاسفة والحب يرى المؤلفان أود لا نسولان وماري لارمونييه أن الحب "يحمي الإنسان من أي نوع من انعدام القيمة العارض، فيجعله يصبح غاية في ذاتها، وقيمة مطلقة وليس نسخة…

ميكانيكا الحب..

تعجبها نظرية "الأكوان المتعددة".. لا تريد أن تسحبها نحو ميكانيكا الكم، بل نحو ميكانيكا الحب.. الحب يجعلها تحيا في أكوانٍ متعدّدة.. في هذيانات لأحلامٍ كثيرة.. تنبت من أرض كلماتٍ تبدو، لوهلة، كأنها "بساط ريح".. يُعيدها إلى زمن…

بنك للأحلام..!

لديها رصيدٌ عال من الأحلام.. لو أن لدينا بنكاً للأحلام.. يقترض منه فقراء الحلم جميعاً.. تبتسم لاختراق تلك الفكرة واقتحامها سريعاً، أفق ذهنها المشغول أبداً بهندسة عمارات شاهقة من منمنمات خيالاتها.. خيالات..! تؤكّد دائماً لنفسها أنها…

عالم سري..

كل ما عاشته مؤخراً من أنواع تواصل لم يمنحها سوى مزيد من فراغ.. نادرة هي حالات التواصل التي تشعرها بالامتلاء.. وبرغبة عيش المزيد منها. في نصه الذي تحدّث فيه عن عزلة الأنا يقول غاستون بيرجي: "عالمي السري سجن منيع وأكتشف في نفس الوقت أن أبواب…

مسراتٌ من قلق..

"كلّما تألّمتَ أكثر أحببتَ أكثر".. يردّد كلمات بطل فيلم (القارئ)، على سبيل محاولاته العديدة التي يُمنّي بها نفسه بالكثير مما حلم به من سعادة. إلى الآن، لا يعلم سبب إصرارها على مشاهدته ذاك الفيلم.. وما الرسالة المبطنة التي أرادت إيصالها…

حمولة زائدة..

بحركة لا إرادية مفاجئة تهزّ رأسها سريعاً كمَن ينفض عنه ما علق به من وسوسات أفكار.. أرادت التخلص منها.. تُعيد تلك الحركة كأنها توقظ نفسها من حلمٍ سيئ.. معتقدةً أنها طوت صفحة الأفكار البشعة.. وانتقلت سريعاً إلى شيء آخر يجلب لها البهجة..…
آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب