تصفح التصنيف

لميس علي

فراغات..

"مع كل فقدٍ، ثمة جزءٌ منّا يموت".. يرنّ صدى عبارته طويلاً وكأنه بكلماته تلك ينطق بلسان حالنا جميعاً. ما يخطر لها أنها لو قامت بجمع تلك الأجزاء المتفرقة من الموت إلى بعضها لكوّنت كياناً كاملاً ميتاً أو شبه ميت. هل ما نحياه هو عبارة عن…

نهايات.. بدايات..

تستعجل رمي كل شيء في سلة مهملات الذاكرة.. لا ترغب بحمولةٍ زائدة في قلبها أو ذاكرتها، تمضي معها لعامها الجديد. محاولات الترميم لا تُجدي. يبدو أنها تقنية حديثة تمرّن نفسها على إتقانها.. تقنية الاستغناء والانطلاق نحو أشياء أكثر…

لا تنضب أبداً..

في كل مرة تستشعر قدوم نهاية غير مرغوبة، تلمح طرف بداية محبّبة.. غير مرسومة.. ولا هي واضحة الملامح.. بداية مفاجئة.. مشاغبة.. جذّابة.. تتفرّع إلى كثيرٍ من بدايات لها طعم لا يُنسى. ما أجمل الحب حين يكون بعشرات البدايات اللامتوقعة.. هل تلفّظت…

غموضٌ.. وكثيرٌ من جاذبية

بالرغم من محاولاتها إغلاق باب الشكوك.. يبقى موارباً.. تعلم أن مخاطرة فتحه، تطلق عنان شياطين الظنون.. والتي بدورها تغذي رأسها بعشرات علامات الاستفهام. لم تدرك أن للحبّ باباً خفياً من قلق.. هي التي حسبته بوابة كبيرة تُفتح على طمأنينة…

أرضٌ للحيرة..

كل ما حولها، تجعله بأصوات كتيمة.. تضبط جهازها اللوحي والموبايل، بوضعية الصامت. تغلق النافذة وكذلك التلفاز وأي إمكانية لاختراق أي شيء مسمعها. هي طريقتها في الاعتزال عمّا حولها.. حبيسة تماماً مع صوت أفكارها وضجيجها. تتشابك..…

هدنة” غير مستقرة..

تندهش، كيف لسيل الأفكار المتدفق أبداً أن ينهب جميع لحظاتها.. دون توقفٍ ولا حتى برهة استراحة أو "أخذ نفس". لو كان للتفكير من قوةٍ يُقاس بها، لكان لفيض تفكيرها استطاعة تسحب قاطرات بحالها. تعجبها سريالية الفكرة.. لكن جدران الواقع غالباً ما…

لا تزرع حلمك في أرضٍ يباب..

تتكئ على ما بقي لديها من أحلام.. عاشت عمراً في مطاردتها. تتأمل كلّ ما حولها.. تلملم ما بعثرتْه من أشيائها تلك التي اعتادت ترتيبها بطريقة لافتة. هل بقيت لديها ذات الرغبة لتحقيق أحلامها تلك..؟ لوهلة، تشعر أن منسوب رغباتها وصل…

طرائد من نوع خاص

من أنواع الصيد، يغريها صيد الأفكار.. تماماً كما ذكر الفيلسوف أناكليتو فيرّيكيا: "أحبّ نوعاً واحداً من الصيد هو صيد الأفكار".. لم يمنعها ذلك من اتقان نوع جديد من الصيد.. ها هي تسعى وراء طريدة باهظة الثمن.. ونادرة في الأيام الحالية..…

غواية خيالات فائقة الواقعية..

هل ثمة متعة في مقاربة الأشياء أكثر من ملامستها وعيشها واقعياً..؟ تلك التي تصيبنا حينا، وتقربنا من اللذة أكثر من جعلنا نحياها. يرى البعض أنه "وراء كل مرآة، ووراء كل صورة إنما يوجد شخص ما مختف هناك".. فما كمية الاختفاء الذي…

في ميزان “البُعد”..

ما حسبته نسياناً لم يكن سوى حضور عتيق في الأعماق البعيدة لوعيها. تتعثر بكثيرٍ من الصداقات.. بشتّى طرق التعارف.. لكن من حينٍ لآخر يعود ليحضر بقوة في ذاكرتها. تطمئن لفكرة وجوده، حتى لو كان وجوداً قصيّاً. تدفقات هادرة من الذاكرة لا…
آخر الأخبار
غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات