الثورة أون لاين- شعبان احمد:
أميركا التي استنفدت نفط مشيخات النفط و امواله لتنفيذ وعودها لهؤلاء بتحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد خدمة للكيان الصهيوني و حلفائه ” المعلنين” من الأعراب اصطدمت بالسد السوري الذي حقق النصر على هذا المشروع الصهيوني الوهابي الخبيث …..
أميركا ” آفة العالم ” وجدت نفسها في مأزق الذل و الهزيمة بعد أن اختارت الصعود على الشجرة … تبحث اليوم عمن يجد لها طريقة للنزول يحفظ ماء وجهها من هزيمة ” معلنة” لحقت بها و بسمعتها و هيبتها وهي الدولة القوية التي تلاعبت بالمجتمع الدولي و جيرته لخدمة و تحقيق اهدافها العدوانية ….
إلا الملف السوري الذي أرق واشنطن و أذنابها في المنطقة و العالم ووقفت عاجزة عن فك شيفرة هذه الدولة التي سحقت الإرهاب العالمي العابر للقارات رغم الضخ الإعلامي الهائل و الاموال الضخمة التي رصدت لهذا المشروع من مشيخات النفط ” العفنة”…
استخدمت واشنطن الحصار الاقتصادي بعد فشلها عسكريا و كانت النتيجة نفسها .. و لم تستطع تحقيق أهدافها …. استخدمت المنظمات الدولية وخاصة المعنية بالملف الكيماوي وفشلت … و رغم فشلها المتكرر ما زالت واشنطن تحاول عبثا البحث عن وسيلة لتحقيق ما يحفظ ماء وجهها و يضمن لها خروجا غير مذل من الملف السوري …
مسرحيات الكيماوي الهزلية و التي ما زالت واشنطن -رغم فشلها به مرات عديدة – مصرة على استخدامه و آخرها التحضير لمسرحية هزلية أُخرى في ريف ادلب بالتعاون مع ” الخوذ البيضاء ” الارهابية للضغط على سورية و حلفائها عسى أن تحقق نصرا و لو إعلاميا او سياسيا ….
سورية التي اتتصرت على الارهاب بمقاومة شعبها و بسالة جيشها أفشلت مخططات اميركا سياسيا و اقتصاديا بعد ان أفشلته عسكريا، لن تسمح لتحالف الشر والعدوان أن يمس الكرامة و الهيبة السورية مهما اتبعت واشنطن من أساليب خبيثة هي و أذنابها وإرهابيوها …