قوة استثنائية

صمود أهل غزة أمام اعتداءات ومجازر الكيان الصهيوني الدموي، وبقائهم على أرضهم والتي لم يتبق فوقها سوى الركام والدمار والدماء… صمود يثير انتباه العالم بأسره، ويتساءل العالم أجمع عن كيفية صمودهم إلى هذا الحد، وما سر صبرهم، والقوة أمام هذا الاحتلال الهمجي.
أطفال وشباب ورجال ونساء يحفرون بأيديهم بين المنازل والأبنية المهدومة للبحث عن ناجين لإنقاذهم.. حتى فيما تبقى من المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس التي باتت مدمرة جراء القصف والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
قوة استثنائية، تسمى الصبر والصمود والعنفوان والتحمل والمقاومة بمعناها الحقيقي والواقعي في قطاع غزة، أضاف أهله ومقاوموه عناوين في البطولة والمواجهة لما تشنه آلة الحرب الإسرائيليّة عليهم من حرب إبادةٍ شاملة لا سابق لها.. لا تفنيهم النكبات ولا تضعف من عزيمتهم الضربات والمجازر التي ترتكب بحقهم يومياً.
لم يظهروا أي علامة يأس أو إحباط أو تخلٍّ عن مقاومتهم وثباتهم في أرضهم ورفضهم الرحيل عنها رغم هول المجازر الإسرائيلية بحقهم.. يبرهنون على صلابة في الميدان وإصرار منقطع النظير على منع العدو من تحقيق أهدافه، والحيلولة دون تمكنه من الحصول على صورة نصر تعيد الاعتبار لجيشه المحطم.
فلسطين قضية قانون دولي، إنها قضية إنسانية بكل مقوماتها، لأن الذي يجري الاعتداء عليهم وقصفهم بأعتى صنوف الأسلحة هم بشر، أطفال ونساء وعجزة ومرضى.. وستبقى الأيام القادمة خالصة تشهد نصراً، دفع أهلها كل ما يملكون من أجل أرض تستحق كل هذه التضحيات.

آخر الأخبار
كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا غياب الرقابة وتمادي الشاغلين.. أرصفة حلب بلا مارة! أول برلمان في سوريا بلا "فلول" الأسد شح المياه يهدد اقتصاد درعا.. نصف الرمان والزيتون في مهب الريح الجفاف يخنق محصول الزيتون وزيته في تلكلخ تمثيل المرأة في البرلمان لا يتجاوز 3%.. والأحمد يؤكد: الرئيس الشرع سيعمل على تصويبه الجفاف وآثاره المدمرة.. ضرورة التحرك لمستقبل مستدام الهبيط المدمّرة تنتظر مزيداً من الجهود لإزالة الأنقاض وعودة الحياة دبلوماسيون يشيدون بسير الانتخابات..تنظيم وشفافية تعكسان مرحلة جديدة من الاستقرار