تصفح التصنيف

سعاد زاهر

الورقة الأولى…!

على حجر صواني تأخذ قيلولة صباحية مستغرقة في أنغام وضعتها على أذنيها كأنها وحدها في صباحات عام جديد، تمشي من دون حقيبتها الثقيلة التي اعتادت حملها في كل الأوقات كمن يحرص على أن يحمل كل شيء دفعة واحدة، فربما لن يعود إلى منزله ثانية ...! مع…

رماد أصفر…

كأن الأيام تهاوت فجأة دفعة واحدة، أيام قليلة تفصلك... بين عام وآخر...وحينها يتبدل رقم وحيد وبعدها ينتهي الأمر وتعود إلى روتينك المعتاد..ولكن قبل أن تلتحق بتلك الاعتيادية، سيمضي وقت قبل أن تستعيد ذاتك لأنك تحتاج قبلها إلى معالجة انقباضات…

يكاد يتلمس ذراتها…!

لا تحتاج العودة إلى أرشيف عشته في زمن مضى بالأبيض والأسود، يكفي أن تستدعي تلك الأوقات وتقارن... وما بين زمنين، انفلت منك زمن كلما قلبت صوره، تدرك كم استعجل الرحيل، لا تسعدك ذكرياتك المحفورة على تلك الصور، بل وفي وقتنا الراهن، تخلق في روحك…

تلال أخرى…!

حين بدأت بالصعود إلى أعلى التلة، انتبهت الى سرعتها، تباطأت بعد أن كاد غصن شجرة صغير يدخل في إحدى عينيها، أبعدت رأسها وحاذرت الوقوع في حفرة عميقة تماسكت وتابعت سيرها على مهل. أدارت صوت الموسيقا، وبدأت تسابق خطواتها، شعرت كأن النغمات تمنحها…

إقامة طويلة…!

"إن أفضلَ لحظةٍ للتعارف في رأيي هي اللحظة التي تسبقُ الفراق..." "لَيتَني أستطيع أن أُسافر عَلى الفور، أن أُبُعَث بَعثاً جَديداً، أن أحيا حياة جَديدة..." وحكم لا نفرغ منها، ترافقنا كلما فتحنا تلك المجلدات التي تركها لنا فيودور دوستويفسكي…

تقينا من التصدع…!

الراهن المعيشي، بكل خفوته ألا ينفصل عن البعد الثقافي...سؤال لطالما طرحناه ونحن نعيش ظرفاً حياتياً يأسرنا...بل الأسئلة تضعنا في حيرة أكبر ونحن نقترب من المقارنة، ولكن من قال إن الحراك الثقافي ينفصل عن خلفيته...؟ ألا تبدو المشهدية الواقعية…

إن أزلنا الستارة…!

اليوم مع كل هذه التغيرات، ومع انصرافنا نحو شؤون حياتية أخرى...قد يبدو الأمر هامشياً، وربما نتجاهله حتى وقت طويل، ولكن ألم ننتبه إلى كل الأبعاد التي عانينا منها جراء انكفائها باتجاه مغاير كلياً للثقافي...ألا يبدو تحالف مجتمعاتنا مع التمظهر…

قطيعة غير معلنة

لا تغيب فقط...بل لكأننا نعيش قطيعة مع الفلسفة، رغم أنها غير معلنة، إلا أننا نعاني لو جربنا التعاطي معها، أو الاقتراب من مناهجها، فكل ما حولنا يبعدنا عنها، حتى كأنها أصبحت خطيئة لا يجب اقترافها. والسؤال الذي يطرح ونحن نقترب من الاحتفال بيوم…

جدول ..لا ماء فيه !

لاتزال أصداء رحيل الفنان الكبير صباح فخري وبالتأكيد ستبقى طويلاً، الغائب الحاضر بيننا ماحيينا، لن يفارقنا صوته الرنان، ولا تلك الأغنيات التي لطالما أحيت أمسياتنا بطريقته الصوفية التي تخطفك إليها، ولا تعيدك إلا بعد زمن.صحيح أن السنوات…

فضاء معرفي متجدد

تخلق الفكرة لديك حين تأتي من حقولها المعرفية الحقيقية، ألف معنى ومعنى....لا تفقدك ذاتك وسط جولات الكتب الفذة اللانهائية فقط، بل وكلما وجدتها ثانية وأنت تعبر الصفحات منتقلاًبين مكان وآخر...تبدو لك مختلفة، أكثر عمقاً وثراء... لا يمكن لأي…
آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا