تصفح التصنيف

سعاد زاهر

طائرة “هيلوكوبتر”

من فوق...! كأنها بلغت الحياد المطلق، حين تغمض عينيها تكاد تدخل في سباق مع هذه النسائم الطليقة، ذراعي الطائرة، وتلك المروحة التي تدور من فوق، يجعلان الأمر يبدو مجرد انزلاقات متتالية...! أخف من عصفور في ليلته الأولى في الحياة، إحساسها على…

قد لا يفتحه مجدداً

لا يستطيع أن يقاوم رغبته في فتح الباب، لا يلوم زوجته إن فقدت ضحكتها، هو بالكاد يحتفظ بعقله، أغلق الباب بهدوء ركب سيارته ومضى باتجاه أقرب طبيب.. اوجاع ظهره تكاد تقتله.."هذا ماكان ينقصني" ، يقول في سره وهو يضع كمامة طبية ابتاعها من أقرب…

ذوقه رفيع…!

يمر ويخطف من يشاء، تمتلئ بهم صفحات الفضاء الأزرق.. بضع ساعات ويعبرون منه، ليبقى أحبتهم يتصارعون مع ذكراهم. إنه الموت على طريقة (2020) يحصد أرواحاً كثيرة بسرعة البرق، وبين كل استراحة وأخرى توجعنا ضرباته خاصة حين يقترب ممن اعتقدنا في لحظة…

“جنازيري” لا تصدأ…!

تلقائياً..أعتني بها، أول ما يخطر لي كل صباح، وبمجرد رمي أغطية سريري،...البحث عن طلاء أجدد عبره أفكاري وأهز ركون ذهني، وحين أسرع لارتداء ثوب ما، المهم أن يكون رقيقاً في هذا الصيف الحار، أكون قد وجدت حيلة ما، قد لا تنطلي علي. كأني سعيدة مع…

إعياء العيد…!

تمتلئ وهماً...نختطفها من ظلال مضت، بينما يداهمنا عيد مقلق...! لحظاتنا..هذه المرة يجافيها يقين الخلاص... وهاهي ..كلما حاولت النهوض شيء ما يجرها الى فراشها، تحضيرات العيد، وضجيجه الافتراضي، تشبه أياد قاسية، توقد الرماد وتعيدها إليه مجدداً.…

أتقنت السعال..!

لم لا...السعال فن أيضاً...! وهي بعد سعال استمر حوالي الشهر.. أتقنته تماماً، وفي كل الأوقات، خاصة ليلاً، حين تستلقي على ظهرها، تبدأ نغماته بالتصاعد، إلى أن ينتصف الليل، حينها يصبح كسيمفونية من الصعب إسكاتها... لا تفيد معه جلسات استنشاق…

هل ينهض بها..؟

اعتناقه في أقسى الظروف ليس ترفاً، فالفكر سواء قبل الانتخابات البرلمانية أم بعدها، يمكننا الاحتكام لها، بتهميشها كيف سنمتلك وعياً برلمانياً، يتيح لنا اختيار من بإمكانه فعلياً أن يمثل هموم الناس ومصالحها.. الوعي والثقافة والفكر كلها مؤهلات…

نوافذ الطائرة!..

في زمن مضى.. كانت متيقنة أنها لن تعود يوماً.. قطعت كل طرقات عودتها، تلك الدروب المتعرجة بدت كورقات امتلأت بحبر لم يكن على مزاجها، فأحرقتها جميعها ومضت، حتى الخريطة أضاعتها والذكريات.. نسفتها كلها، وحين كانت تعاودها بعض الخيالات سرعان ما…

انتظرناها…ولم تحدث..!

بينما تتوسط السرير الأبيض هو الآخر بدا شاحباً، كأنه يرجو معنا معجزة ما، ما إن أنهت مسلسلها الأخير لعبة النسيان، حتى دخلت المشفى جراء إصابتها بفيروس كورونا اللعين، وحينها وهي على فراش المرض سربت صورة تظهر الحزن العميق الذي يكسو…

تحت الماء المالح..!

استفاقت من شرودها، ونظرت بلامبالاة إلى بضع قطرات من الدم سالت من أطرف قدمها، بسبب نتوء صخري، استفاقت من شرودها، وأمسكت منديلاً أبيض تحاول إيقاف النزف البسيط، كل هذا المدى اللامتناهي تزعجه خربشة بسيطة على جلدها الأبيض الرقيق... استغربت حجم…
آخر الأخبار
ماذا لو عاد معتذراً ..؟  هيكلة نظامه المالي  مدير البريد ل " الثورة ": آلية مالية لضبط الصناديق    خط ساخن للحالات الصحية أثناء الامتحانات  حريق يلتهم معمل إسفنج بحوش بلاس وجهود الإطفاء مستمرة "الأوروبي" يرحب بتشكيل هيئتَي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا  إعادة هيكلة لا توقف.. كابلات دمشق تواصل استعداداتها زيوت حماة تستأنف عمليات تشغيل الأقسام الإنتاجية للمرة الأولى.. سوريا في "منتدى التربية العالمية EWF 2025" بدائل للتدفئة باستخدام المخلفات النباتية  45 يوماً وريف القرداحة من دون مياه شرب  المنطقة الصناعية بالقنيطرة  بلا مدير منذ شهور   مركز خدمة الموارد البشرية بالخدمة  تصدير 12 باخرة غنم وماعز ولا تأثير محلياً    9 آلاف طن قمح طرطوس المتوقع   مخالفات نقص وزن في أفران ريف طرطوس  المجتمع الأهلي في إزرع يؤهل غرفة تبريد اللقاح إحصاء المنازل المتضررة في درعا مسير توعوي في اليوم العالمي لضغط الدم هل يعود الخط الحديدي "حلب – غازي عنتاب" ؟  النساء المعيلات: بين عبء الضرورة وصمت المجتمع