تجليات زهرة برية

قلت في نفسي وليس، في دنيانا ما يمكن أن ينسينا الهموم اليومية و الدائمة .. التكتيكية و الاستراتيجية .. أمضي اليوم مع هذا الإصحاح من هذا السفر مع زهرة أحفظ سيرتها جيداً فأفاجئكم بمخزوني من المعلومات عن مخزونها من السحر و المقومات .. و لمّا…

مع كل ذلك.. أحببت أن يفوز منتخب المغرب

كانت الرياضة انعتاقاً من الضجر واختبار قوة ونشاطاً و حرية.. وعلى صغر قرانا و بالتالي انخفاض جماهير الرياضة فيها.. كان للرياضة انتشارها فيها.. ومهما صغر شأنها وخفت تعاليمها كان لها شروطها وقوانينها. اللعبة التي أبكرنا لمعرفتها…

إلى الأرض ..

كثيراً ما ردّدنا هذا الكلام .. إلى الأرض ... العودة إلى الأرض .. عودوا إلى الأرض ... الأرض .. الأرض .. ربما ملّت الأرض منا .. ملّت من خطابنا وحكينا وترهاتنا .. لكنها لم تستوفِ من جهدنا وإخلاصنا .. قدمنا لها ما يوفر لنا الفرصة…

سفر الختام – الإصحاح الثالث والثلاثون.. نظرة قديمة جديدة للهاطل المطري

كانت الأعطية جرة ماء من بئر جمعت فيها مياه الأمطار .. هي التي استوجبت كل ذاك الدعاء الذي جلست طفلاً اصغي لصاحبته. من زمان .. في البعيد الذي عشناه كان الحصول على الماء من أصعب مشقات الحياة .. إن لم تكن في بيئة تجاور نهراً أو نبعاً .. وقد…

الموت يغير وقعه ووقائعه.. ولا يتغير 

الموت لا يتغير ..  نحن الذين نتغير .. وكيفما حل بنا وقعه أو كانت وقائعه، يفرد راياته علينا واثقاً من استسلامنا .. ومؤكداً عليه، بلا تردد .. وفق الرزنامة التي يختارها  ليس إلا ..  فقط هو انطباعنا الذي يتغير .. وفقاً لتغير حالنا في ظروف…

سفر الختام – الاصحاح الثلاثون يا سامعين الصوت …

سفر الختام - الاصحاح الثلاثون يا سامعين الصوت ... عندما بدأت الكتابة في جريدة الثورة.. الغائبة ورقياً كنت أتصور أن العالم ينصت لما أقول .. ويتابعني وأنا أكتب كلمة كلمة..!! ومضت معي هذه العادة لوقت طويل .. حتى غلب على توجيه الكتابة عندي،…

سفر الختام – الإصحاح التاسع والعشرون التفاح في عزلته!

موسم قطاف التفاح ... وتراه مكوماً مشنوقاً في محافظ نايلون سميكة تصطف على الأرصفة وفي الساحات وعند أبواب الدكاكين وأسواق بيع الخضر والفواكه .. تفاح الشام يا شامي .. تفاح سورية ... من الذي فعل بك كل هذا .. حتى ولا البصل يقبل ما…

سفر الختام – الأصحاح الثامن والعشرون الموت المتسلسل..

توفي "أمس" صديقي قمر الزمان علوش.. غروب كوكب آخر من فضاء حياتي.. لم تكن علاقتنا في المرحلة الأخيرة على تلك الدرجة من الحميمية.. لكني أحسب أنها كانت على درجة من المحبة.. إن لم يكن الأمر كذلك.. فهي بأقل معيار و في أحسن حالات سوء…

سفر الختام – الإصحاح السابع والعشرون النقل والتوطين والتطوير..

اعتذر منكم عن هذا العنوان الفج، في هذا الزمن ليس الصعب، بل المستحيل.. لا أظن في حالتنا.. وأيامنا وواقع بلدنا ما يسهل علينا نقلاً أو توطيناً أو تطويراً .. والأفضل .. أن نحافظ على شيء مما بقي لدينا..وأن نحرص أن نجد فيه ما نأكله.. ونستقر في…

سفر الختام.. الإصحاح السادس والعشرون إذا ضاقت بك الدنيا فاذبح.. له فروجاً..

كان لنا أيامٌ يحرجنا فيها إكرام الضيف. طبعاً لا نبالغ كثيراً .. لكن إكرام الضيف كان واجباً يحرج الكثيرين .. وللعرب في ذلك مبالغات رسمها الأدب العربي بصور شعرية وقصصية مختلفة .. حتى اعتبرت قصيدة الحطيئة الشهيرة بعنوان قصة كرم، هي…
آخر الأخبار
نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا شراكة مجتمعية لترميم مدرسة في الضمير