سفر الختام – الإصحاح الخامس والعشرون من عصر الفخار .. إلى عصر البلاستيك

العالمون بالأمر سيعرفون على الفور أن القصد زيت الزيتون.. عموماً قلَما تجد اليوم من يخزن زيت الزيتون بالفخار.. البلاستيك ويا دوب.. ليس استهانة بهذا المنتج الغذائي الرهيب.. أسعاره تفرض على الجميع شدة احترامه.. وقبل الأسعار ارتفاع تكاليف…

سفر الختام – الإصحاح الرابع والعشرون لا زيتون ولا جبنة

لم يكن الراديو شديد الانتشار .. لكنه كان موجوداً .. وكما في أيامنا الراهنة كنا بلا كهرباء.. الراديوهات في تلك الأيام كانت تعمل على البطاريات الجافة "طاقة بديلة" .. في المرحلة الثانية جاء راديو الترانزستور .. وانتشر انتشاراً كبيراً نظراً…

سفر الختام – الأصحاح الثالث والعشرون التين بالسكر.. والحلم بالدبس ..

هذا العنوان يوحي بالمضمون وقد يوحي بأبعد منه! فالمكتوب الذي يمكن أن يقرأ من عنوانه.. يدور حول برد الشتاء القادم ولا ريب.. في جو كتمان الصوت حول توزيع المازوت للتدفئة تحت أي يافطة كانت.. مدعوم.. بلا دعم.. لا خبر.. لا حامض.. لا…

سفر الختام – الإصحاح الثاني والعشرون ماذا أعددتم للشتاء؟!

تسمحون لي ببعض المبالغة .. هي تأتي ليس بحثاً عن الإثارة، بل تصوير الموقف الذي أحرص على نقله بأمانة يقتضي المبالغة غير المقصودة ..!! نعم هناك مبالغة غبر مقصودة فأنت عندما تنقل الصورة من بيئة إلى أخرى قد تقع في المبالغة.. سأخفف…

سفر الختام – الإصحاح الحادي والعشرون .. بهجة الكلام ونشر الأخبار

بعد أن أنهى حبيب أبو علي رواية القصة بتفاصيلها المزعجة المقرفة على من حضر السهرة .. رأيت أبي وكثيرين ممن سمع الرواية أو الحكاية غير مرتاحين لما سمعوه .. وقد اختلطت أحاسيسهم - كما أتذكر - بين الحزن و القرف والغضب ... الذي أخذ بطريقه حبيباً…

سفر الختام … الإصحاح العشرون.. لحم غنم ذكر ..!!

ذات صيف بلغني شعور المسرة واليسر .. وكنت قد أنهيت عملاً جئت بشأنه في مدينة جبلة الساحلية الصغيرة .. جبلة أصغر منها اليوم بكثير وأجمل بما لا يقاس .. لم تعد جميلة .. كبرت وتبشعت .. تتنازع مع شقيقتها الأكبر اللاذقية !! بعدما تنافستا طويلاً…

سفر الختام … الاصحاح التاسع عشر.. ذكريات رغيف الخبز

ليس رغيفنا وحده الذي يحفل تاريخه بالذكريات .. ولكلمة الرغيف صور ومعانٍ في كل الآداب وأعراف وعادات الشعوب .. لكن لها رائحة واحدة وهدف واحد. في آدابنا الاجتماعية رائحة الخبز هي أطيب الروائح. وغالباً اختارت لها شعوبنا الشكل الدائري ربما…

سفر الختام – الإصحاح الثامن عشر..لا نهر نعود إليه

ومن تصاريف حياتنا يوم عانينا ذاك الفقر الأسود وكنا اعتقدنا أن لا عودة له، حتى غدت راياته قادمة لا تخطئها عين، نسيان النظافة والاستغناء عنها بالتحدي!. كنا نتحدى القمل والبراغيث والجرذان والفئران .. وكل منتجات الأوساخ التي تلحق بالجسد…

سفر الختام – الإصحاح السابع عشر .. يوم تموزي خاص ..

تعود الحكاية إلى اليوم الثاني من تموز 1962 .. في مدينة اللاذقية .. وكنا نستعد لتقديم امتحان اللغة العربية .. المادة الأخيرة في امتحانات الشهادة الإعدادية لذاك العام .. وكان لمادة اللغة العربية وضع التميز في تلك الحقبة .. و هو ما حفظناه من…

سفر الختام .. الإصحاح السادس عشر . .ضحايا ولا أعياد ..!

لو أعرف كالمتنبي أن أكلم العيد فأحمله رسائلي.. لما مضى الأضحى الأخير دون أن أودِعه رسالة تريح قارئها إذ هي تأخذه في رحلة عبر بيد دونها بيد.. عيد ٌ بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد أما الأحبة فالبيداء دونهم فليت دونك…
آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا